عمان ـ بترا
ينتقل القاص الأردني، يوسف ضمرة، في مجموعته القصصية، الصادرة حديثاً عن دار فضاءات للنشر إلى أكثر من موقف يجري فيه توظيف الحلم والمخيلة في اتكاء على وقائع مستلة من مفردات الحياة اليومية المجبولة بطقوس الكتابة القصصية المليئة بالأحاسيس الإبداعية التي تفرزها مصائر شخوصه في تداعيات وهواجس تشتبك مع الموت والغياب والعزلة والمرض.
تفيض قصص الكتاب بقضايا وموضوعات إنسانية بليغة الدلالات مزنرة بتقنيات فنية تقرأ وترسم وتستدعي أطيافاً من الذاكرة والخيال، وأحداثاً وتفاصيل عن الذات والمرأة وجدل النص داخل النص، جميعها تنتمي إلى ذلك النوع من السرد القصصي المكثف والمقتصد وكأنه ينحى أسلوبية تتعمد الاقتراب من الشعر في بعض من أجزاء النص.
يشار إلى أن يوسف ضمرة مولود العام 1953، صدر له أكثر من مجموعة قصصية ورواية.
أرسل تعليقك