صدور كتاب السنوسي صندوق القذافي الأسود
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صدور كتاب "السنوسي صندوق القذافي الأسود"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صدور كتاب "السنوسي صندوق القذافي الأسود"

طرابلس ـ وكالات

صدر حديثاً عن دار الكتاب العربى كتاب "السنوسى صندوق القذافى الأسود" للكاتب مجدى كامل. وجاء على غلاف الكتاب "كثيراً ما نسمع عند كوارث وحوادث الطيران مصطلح "الصندوق الأسود"، ونستمع أيضاً فى نشرات الأخبار بعد الإعلان عن سقوط طائرة بأن البحث جارٍ بين حطام الطائرة عن هذا الصندوق لمعرفة ما جرى، وقد تحول الصندوق الأسود إلى مصطلح سياسى يشير إلى كل رجل مخابرات، خاصة فى أنظمة الطغيان، يحمل فى جعبته شتى ملفات النظام الملغومة، وجميع أسراره غير المعلومة، لا سيما أن هذا الرجل، وغالبا يكون مدير مخابرات النظام هو المدير التنفيذى لكل عمليات النظام القذرة. ومن ثم فإن أول ما يبحث عنه العالم بمجرد سقوط نظام طاغٍ هو اصطياد رجل مخابراته أو بمعنى أدق "صندوقه الأسود"، ومع قيام ثورات ما يعرف بالربيع العربى، وانهيار أنظمة الحكم فى هذه الدول، كان الشغل الشاغل للعالم هو كشف الغطاء عن جرائم هذه الأنظمة، ما عرف منها، وما لم يعرف، لمعاقبة المسئولين، وتضميد جراح أسر المغدورين، واستعادة ما تم نهبه عبر عقود مارست فيها هذه الأنظمة كل صور وألوان الفساد والإفساد ومن ثم كانت عملية اصطياد صناديق الأنظمة السوداء هى مطلب ملح فى فترة ما بعد سقوط هذه الأنظمة، ومن هنا كان خبر اصطياد عبد الله السنوسى مدير مخابرات العقيد الليبى معمر القذافى وصندوقه الأسود وصهره، وحامل أختام كل جرائمه، وظله، بعد الإطاحة بالأصل وقتله على أيدى ثوار ليبيا، هو حدث قومى فى هذه الدولة لا يقل رمزية وأهمية عن اصطياد القذافى نفسه. وفى هذا الكتاب، سنتتبع رحلة صعود وسقوط السنوسى، وكيف لعب دور الجلاد فى نظام ديكتاتور ليبيا، قبل اعتقاله بعد ماراثون طويل خاضته الثورة الليبية بعد انتصارها، كما سنرى فى هذا الكتاب. فى الكتاب أيضا سنتناول بالتفصيل أخطر الجرائم التى ارتكبها السنوسى خلال أربعة عقود أمضاها مع سيده بالسلطة من مجزرة سجن (أبو سليم) الشهيرة، إلى تفجير الطائرات، إلى التآمر على السعودية ومحاولة اغتيال ولى عهدها، آنذاك، الأمير عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية الآن. كما سنرى كيف بدأ هذا الصندوق الأسود بعد اعتقاله يكشف أسراره الرهيبة، ويحل الكثير من الألغاز التى طالما حيرت العالم أهمها مصير المعارض الليبى منصور الكيخيا، ورجل الدين اللبنانى موسى الصدر واعترافاته التى حسمت مصير الرجلين، وكيف كانا ضحايا نظام دموى وكيف كان دوره هو فى هاتين الجريمتين.هذا الكتاب هو عملية تتبع لمحتويات صندوق القذافى الأسود بعد استعراض قصة صعوده وسقوطه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب السنوسي صندوق القذافي الأسود صدور كتاب السنوسي صندوق القذافي الأسود



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia