بغداد - جعفر النصراوي
صدر حديثًا عن "دار ميزوبوتاميا" للطباعة والنشر في بغداد كتاب "القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث " للشاعر العراقي الدكتور حسين القاصد وتم طبعه على نفقة وزارة الثقافة العراقية بمناسبة احتفائها في بغداد عاصمة الثقافة 2013.
الكتاب الذي جاء ب120 صفحة من القطع المتوسط طارد ظاهرة الشعر الإعلامي الذي يحل محل الصحيفة و الإذاعة والتلفزيون وتكون وظيفته خبرية لا جمالية.
وجاء في ديباجة الغلاف الأخير للكتاب أنه يرصد القصيدة الإعلامية في الشعر العراقي الحديث وعوامل انتشارها ومساهمة نقد المؤسسة في الترويج لها على أن المؤلف لم يكن ببصدد الوقوف مع أو ضد هذا الشاعر أو ذاك ولم يكن مستهدفًا لشاعر بعينه بقدر ما كان الكتاب معنيًا بتشخيص ظاهرة القصيدة الإعلامية.
وتذكر الديباجة أن الكتاب جاء بثلاثة فصول بحثت فيهما علاقة القصيدة الإعلامية بالتراث وجذورها الأولى ووقفت عند القصيدة المستعملة وقصائد المناسبات وكان من حسن حظ الكتاب أن يقع بين يدي مؤلفه كتاب اسمه قصائد الميثاق فكانت وقفة طويلة فكان الفصل الثاني بينما تفرغ الفصل الثالث إلى ما أطلقت عليه تسمية الزواج المؤقت وهذا العنوان مستوحى من كتاب الجواهري –دراسة ووثائق للعلامة العراقي د محمد حسين الأعرجي.
وكان قد صدر للكاتب سابقًا عدة دواوين شعرية منها :حديقة الأجوبة ـ اتحاد الكتاب العرب 2004 وأهزوجة الليمون و تفاحة في يدي الثالثة و ما تيسر من دموع الروح ورواية يتيمة بعنوان مضيق الحناء.
وفي النقد أصدر الكاتب : الناقد الديني قامعا ـ دار الينابيع دمشق 2010 . و النقد الثقافي ريادة وتنظير وتطبيق العراق رائدا ـ دار التجليات القاهرة 2013
أرسل تعليقك