الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من "الحكماء يتكلمون"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من "الحكماء يتكلمون"

بيروت ـ وكالات

في سياق "سلسلة الحكماء يتكلّمون"، والتي بدأ إصدارها عن "الدار العربية للعلوم/ ناشرون" في عام 2008، تتابع الدار حالياً إصداراتها عن الثقافة الصينيّة، وقد أصدرت حديثاً الكتاب الأول، ضمن سلسلة من خمسة كتب ستصدر خلال العام الجاري، وهو يتناول المواقف الفكرية والإنسانية للفيلسوف الصيني الشهير غوانزي (توفي مطلع العقد الثالث من القرن الثالث قبل الميلاد)، والذي "لولاه لبقي الصينيون قبائل ضالّة لا تعرف التحضّر أبداً"، وفق قول الفيلسوف الصيني الأشهر كونفوشيوس عنه. ويشتمل الكتاب على حيّز واسع من المبادئ الأخلاقية والشذرات الفلسفية والتأملات العميقة في أحوال الناس والحياة، مترجمة عن الصينية، مجسّدة في أقوال غوانزي التي طبّقها بأمانة أثناء توليه المسؤولية السياسية. ومن المقتطفات، المرفقة جميعاً برسوم مقتبسة من تقاليد ذلك العصر، وقد أدرج الى جانب كل منها النص كما ورد باللغة الصينية التي وضع بها في الأساس": "إن المنصب الذي تحصل عليه بسهولة تخسره بسهولة.. والوعود التي تُقطع عرضاً لا تستحق الاعتماد عليها"، "إن اختيار الأشخاص ذوي القدرة، من دون معرفة مواصفاتهم، يشابه تشذيب كل ما هو طويل بشكل أعمى"، "عندما يعمّ الحقد البلاد، على الملك القادر والفاضل أن يلقي اللوم على نفسه ويدقّق في عيوبه"، و"وفرة الغابات واتساع الأراضي الخضراء لا يعطيان الحق بالاستغلال غير المحدود". وفي السياق، تجدر الإشارة إلى أن هذا الإصدار هو من ضمن خمسة كتب ستصدر العام الجاري، وتتضمّن الأعمال الكلاسيكية لعدد من حكماء الصين، والنظريات الفلسفية والمدارس الفكرية، بالإضافة إلى العديد من الحكم والأمثال التي حملت اللواحق الشرقية وشذرات الحكمة التي تفوّه بها حكماء من مختلف مدارس الفكر التاريخية القديمة، والتي تنافست مع بعضها في النظر إلى الخير والشر والحرية والحرب وغير ذلك، بما في ذلك المدرسة الطاوية، المدرسة الكونفوشيوسية، المدرسة الموهستية، المنطقيون، المدرسة الحربية ومدرسة ين- يانغ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia