السويد والقضية الفلسطينية لرشيد الحجة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"السويد والقضية الفلسطينية" لرشيد الحجة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "السويد والقضية الفلسطينية" لرشيد الحجة

رام الله ـ وكالات

صدر حديثاً في رام الله، دار شرق برس للدراسات والنشر، كتاب للباحث رشيد الحجة، بعنوان: السويد والقضية الفلسطينية ـ الجزء الأول، يتضمن الكتاب، محاور عدة: الجالية الفلسطينية في المملكة السويدية، إطلالة على حركات التضامن السويدية، تطور الرأي العام السويدي تجاه قضية فلسطين، تطور مواقف الأحزاب والبرلمان في السويد من قضية فلسطين 1917-1990، موقف السويد الرسمي من قضية فلسطين 1947-1989، تأثير إسرائيل وأدواتها على الإعلام السويدي، مصادر التنشئة السياسية والاجتماعية للأطفال واليافعين الفلسطينيين في المملكة السويدية، الانتخابات السويدية الأخيرة والصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي 2010، إضافة لوثائق عدة. يشكل هذا الكتاب، إضافة نوعية، في مجال الدراسات السياسية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات السويدية ـ الفلسطينية، وتطوراتها. الكتاب يقع في 175 صفحة متوسطة الحجم. يقيم الباحث رشيد الحجة في السويد منذ شباط (فبراير) 1979. بدأ عمله الصحافي والإعلامي في السويد منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي، وعمل مدرساً لمادة الاندماج الاجتماعي في السويد، كما وعمل مراسلاً للإذاعة السويدية ـ القسم العربي 1994-1995، ومراسلاً للتلفزيون السويدي 1996-1998. تناول الكتاب أوضاع الجالية الفلسطينية في المملكة السويدية، وذلك من خلال معايشته الطويلة لتلك الجالية، ومعرفته من خلال عمله كمترجم، بأدق تفاصيلها وهمومها. يتمتع هذا المحور، بالشمولية والعمق والمصداقية في آن. كما ويتضمن محاور، لها علاقة وثيقة بتطورات الموقف السويدي، الرسمي والشعبي على حد سواء، إضافة لدراسة تأثيرات الدعاية والإعلام الإسرائيلي على الإعلام السويدي، ويدرس الكتاب مصادر التنشئة السياسية والاجتماعية للأطفال واليافعين الفلسطينيين في المملكة السويدية. ويتعرض الكتاب لمجريات الأمور السياسية السويدية، وذلك من خلال دراسة الانتخابات السويدية الأخيرة 2010، وتشابكاتها مع قضية الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي. وفي الختام يتضمن الكتاب، أربعة ملفات وهي: نص قرار التقسيم 181، نص قرار العودة رقم 194، نص القرارين 242-338، ونص وثيقة ستوكهولم. الكتاب في مجمله يقدم مادة مفيدة، للقارىء العادي، كما السياسي والباحث المتابع، ويشكل بحق فتحاً جديداً، في مجال العلوم السياسية، خاصة وأنه تناول موضوعاً، قلّ تناوله سابقاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السويد والقضية الفلسطينية لرشيد الحجة السويد والقضية الفلسطينية لرشيد الحجة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia