الرئيس لا يأكلها تفاحًا جديد المصري محمد البوهي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الرئيس لا يأكلها تفاحًا" جديد المصري محمد البوهي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الرئيس لا يأكلها تفاحًا" جديد المصري محمد البوهي

القاهرة ـ محمد البوهي

تصدر قريبًا عن دار" طنطا بوك هاوس" في القاهرة المتوالية القصصية "الرئيس لا يأكلها تفاحًا" للروائي المصري  محمد سامي البوهي، و تدور أحداث المتوالية بأسلوب فانتازي ساخر وبلغة المقاهي الفصيحة، حيث يتناول حال المواطن المصري البسيط في ظل الأحداث المتسارعة،  وغير المعقولة التي نعيشها بعد ثورة يناير، وتمثل الشخصية الرئيسة ملمحًا مهمًا لتلك الفترة فهي شخصية تعاني من التسلط القهري لزوجته من ناحية و المجتمع من خلفه من ناحية أخرى إلى أن  وصل إلى حالة من اللامبالاة المغرقة في السلبية، حتى بدا كإنسان ميت لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على سير الأحداث و لا يتفاعل معها، أو التحكم فيها، فهو رجل ميت بعث بعد موته ليتحول إلى متفرج وفقط، و رغم أنه جثة هامدة تتحرك بين الناس إلا أنه يعاني من ظلم المجتمع المجنون  الذي لا يرحم حيًا و ميتًا، و هنا يضع آماله و أحلامه على رئيس منتظر يعيد له ما يتمناه من تلك  الدنيا قبل أن يرحل عنها، لكنه في النهاية يكتشف أن الرئيس نفسه شخصية هزلية تحتاج إلى من يعينها كي لا تخرج من الجنة، أو القصر الرئاسي. و الكتاب يتكون من قصتين طويلتين (البيض لا يمتلكه أحد – و الرئيس لا يأكلها تفاحًا) و تسير الأحداث بصورة مفصلية دون ترابط منطقي ليتناسب مع كل ما هو ليس منطقي حولنا و نعيشه الآن، لكنه في النهاية يكون صورة واضحة و لاذعة و ساخرة من عدة صور و أحداث نعيشها و نعاني منها الآن. من الكتاب : "زوجتي إنسانة دقيقة، و جادة ، ووقورة، و محافظة و لا تستمع إلا لنفسها فقط، وخطابات الرئيس التي تنتقدها بصورة حيادية معقولة، عندما تعلق على عدم ملائمة الخلفيات مع الأحداث، و ديكورات القصر المبالغ فيها، و لون السجاد و الحوائط والستائر، و الميكرفون، و النسر الضخم الموضوع بشكل عشوائي، و الرئيس نفسه الذي لا يقف في منتصف الشاشة". يذكر أن الروائي محمد سامي البوهي صدر له : رائحة الخشب، لوزات الجليد، أوطان بلون الفراولة، سكترما، بلوتوث، الثورة 2552 ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس لا يأكلها تفاحًا جديد المصري محمد البوهي الرئيس لا يأكلها تفاحًا جديد المصري محمد البوهي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia