إبراهيم علوش يوقع كتابالشعر البديل في الأردن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إبراهيم علوش يوقع كتاب"الشعر البديل" في الأردن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إبراهيم علوش يوقع كتاب"الشعر البديل" في الأردن

عمان ـ وكالات

وقع الدكتور إبراهيم علوش، كتابه الجديد "الشعر البديل.. قراءة في المسكوت عنه"، وذلك يوم الأربعاء الماضي، في رابطة الكتاب الأردنيين، خلال حفل أداره الزميل هشام عودة، وهو الكتاب الذي صدر مؤخراً عن دار فضاءات للنشر والتوزيع. وقال علوش: إنه نقل إلى العربية عبر الكتاب، "قصائد المقاومة الغربية التي هُمّشت لسنوات"، وأضاف: "الكتاب محاولة لفتح نافذة غربية وقت الغروب على ما يخاطب الروح العربية والتقدمية والقومية في الشعر المكتوب بالإنجليزية، الشعر المقاوم والمسيس بالأخص"، مبيناً أن هذا الكتاب لا يقتصر على ترجمة القصائد، بل يتناول عدداً من الأغاني الثورية". وأضاف: "حاولت من خلال هذا الكتاب أن أقدم نبذة عن الشعر البديل والمقاوم، وعن بعض الشعراء الذين كتبوه، وليس المقصود منه أن يكون دراسة شاملة جامعة يلم بكل جوانب الشعر المقاوم، بل المقصود تعريف القارئ العربي بما يصعب أن يصله عبر قنوات الإعلام والثقافة السائدة من الشعر البديل بالإنجليزية". من جانبه قال الزميل عودة: "إن هذه القصائد، التي تنتمي لما بات يعرف بالشعر البديل، هي قصائد مغايرة، قصائد تعرضت، مع شعرائها، للإقصاء والتهميش من المؤسسة الثقافية الغربية، المرتبطة بالمؤسسة السياسية والإعلامية المتغولة"، مؤكداً أن هذا الكتاب سيعرف القراء إلى مجموعة من الشعراء الذين قدموا أنفسهم متحدثين باسم الضمير المغيب، من خلال مجموعة منتقاة من القصائد، التي ينطبق عليها وصف قصائد المقاومة، لكنها هذه المرة تأتي من قلب المجتمعات الغربية. وقرأ علوش بعضا من القصائد التي تضمنها الكتاب، ومنها قصيدة للشاعر الثوري الأميركي مارتن كارثر، وهي قصيدة ضد التدخل الأجنبي، ومنها: "ارفع قبضتي.. وتأتي أنت بسفنٍ حربية محملة بالموت أعرف أن يديك حمراوان من الدم الكوري وأعرف أن أصبعك يرتجف على الزناد ومع ذلك، ألعنك يا غريباً لابسَ الكاكي أيها الجندي البريطاني، أيها الرجل بالكاكي فإني ارفع قبضتي فوق الرأس، وأغنّي أغنية الحرية". الكتاب نفسه والذي جاء في 140 صفحة من القطع المتوسط، ضم بالاضافة الى المقدمات والشروحات النظرية، عشرين قصيدة، من الشعر البديل، لشعراء كتبوا بالانجليزية، سواء أكانت لغتهم الاصلية ام لم تكن، وهي قصائد تتفاوت في تاريخ كتابتها ونشرها، لكنها تتفق في هدفها ورسالتها، والكتاب، كما يرى ذلك مثقفون ومتابعون، يسد فراغاً في المكتبة العربية، ويقدم للقارئ العربي نوعا جديداً غير مألوف، من الشعر الغربي المترجم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم علوش يوقع كتابالشعر البديل في الأردن إبراهيم علوش يوقع كتابالشعر البديل في الأردن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia