رواية أين أرض الفرح عن فتاة تائهة في شيكاغو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رواية "أين أرض الفرح؟" عن فتاة تائهة في شيكاغو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رواية "أين أرض الفرح؟" عن فتاة تائهة في شيكاغو

رواية "أين أرض الفرح؟"
الرياض – العرب اليوم

عندما وصلت فرح إلى أرض شيكاغو كانت تراودها غايتين، الأولى والأهم أن تجد ضالتها أباها الذي لا تعرف عنه شيئاً، ولم تره في حياتها؛ والغاية الثانية هي أن تكمل دراستها الجامعية.
- وهناك في البلد الجديد وفي زحمة البحث عن الأب الغائب قسراً عن عائلته كما تقول أحداث الرواية تلتقي فرح بعمر صدفة في أحد المقاهي، فكان لها الصديق والحبيب معاً بدَّدَ مخاوفها وأصبح الوطن لقلبها، واحتضن غربة أيامها الفائتة.. وساعدها في البحث عن ضالتها (يا صدفة أيامي.. يا فرح عمري يا عمر).

- على الرغم من اعتماد الكاتبة على المصادفات العرضية لتخليص نفسها من العقدة والحبكة وصولاً إلى الحل، وتسويغ الحكاية، إلاَّ أنها استطاعت أن تجعل القارئ يظل متلهفاً لمعرفة ما ستنتهي إليه الحال ببطلة الرواية التي تروي قصتها، فينظر القارئ إلى الأحداث التي تروى من قبيل التوقع، أو الاستباق، وذلك حين جعلتها الكاتبة وسائط فنية لتجنب الرتابة، وزيادة التشويق والسؤال: هل ستلتقي فرح بوالدها أم أن الأقدار ستعاندها؛ وتعود إلى أرض الوطن من دون أن تحقق أبسط أمنياتها وأحلامها؟ وماذا عن عمر هل ستتركه للسبب نفسه الذي أجبر أباها على تركها ووالدتها معاً؟

- من أجواء الرواية نقرأ: "... لماذا تركتها؟ ولماذا لم تكن بيننا؟
شرح لي أبي القصة كاملة وهي: أن عائلة أبي مصابة بمرض وراثي.. وتزوج أمي ولم تعلم أمي ولا أسرتها بذلك إلا بعد ما حملت أمي بي.. المرض لا تظهر أعراضه إلا في وقت متأخر.. لذا كان خائفاً من مصارحته لأمي.. ولما علم بحملها قرر أن يقول لها لأن احتمال أن يكون الجنين حاملاً لهذه الجينات.. انفصلا قبل ولادتي بأشهر عدة بطلب من أمي وأسرتها.. استغرب أن أمي لم تقل لي هذا.. كانت حريصة فقط بأن تظهر والدي بصورة سيئة بسبب حقدها عليه. ولدتني أمي ولم يعلم أبي بذلك لأنها لم تخبره.. منعه والدها من أن يراني أو حتى يسأل عني.. يرون أن لا حق له في ذلك بعدما أخفى الأمر عنهم..".       
       

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية أين أرض الفرح عن فتاة تائهة في شيكاغو رواية أين أرض الفرح عن فتاة تائهة في شيكاغو



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia