ترجمان الروائح لعاطف عبد العزيز تحية لحلمي سالم وللثورة المجهضة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"ترجمان الروائح" لعاطف عبد العزيز تحية لحلمي سالم وللثورة المجهضة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "ترجمان الروائح" لعاطف عبد العزيز تحية لحلمي سالم وللثورة المجهضة

القاهرة ـ أ ش أ

لا يقتصر حضور الشاعر الراحل حلمي سالم في ديوان "ترجمان الروائح" للشاعر عاطف عبد العزيز، على قصيدة تحمل اسمه، بل يتعدى الأمر ذلك من خلال تأثر صاحب هذا الديوان، الواضح نسبيا، بمنجز صاحب "يوجد هنا عميان"، و"سراب التريكو"، خصوصا في تفاعله مع ثورة 25 ينايركانون الثاني. و"ترجمان الروائح" الصادر حديثا ضمن سلسلة "ديوان الشعر العربي"، الهيئة العامة للكتاب، يضم 12 قصيدة، كتبت بين عامي 2011 و2012، ويبدأ بتصدير عبارة عن حوار من مسرحية "الذباب" لسارتر، يبرز فزع الحكم التسلطي عموما من إدراك الناس لقيمة الحرية والذي ينذر حتما بثورتهم على التسلط. تحضر الثورة "المجهضة" في قصائد عدة، بينها "حاملة الجرار، أو سالي زهران"، و"الخماسين" و"رق الحبيب"، وفي الأخيرة يقول عاطف عبد العزيز: "يونيو أقسى الشهور. فتحت قميصي، وحيرني شرود الباعة في السكك، وإطراقة الشرفات. فأخبروني بأن العساكر يعبرون الآن/ من ضفة الميدان إلى أخرى، وبأنهم، مشغولون بإنقاذ الهواء الطلق من الفوضى، وبغسل الحيطان من هلاوس الجرافيتي، ومن لهاث الموتى ووميض الصحافيين". ويعد "ترجمان الروائح" الديوان التاسع لعاطف عبد العزيز منذ صدور ديوانه الأول "ذاكرة الظل" عام 1993.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترجمان الروائح لعاطف عبد العزيز تحية لحلمي سالم وللثورة المجهضة ترجمان الروائح لعاطف عبد العزيز تحية لحلمي سالم وللثورة المجهضة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 12:40 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 16:56 2019 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

سجن بريطانية شاركت في قتل طالبة مصرية 8 أشهر

GMT 17:11 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور لمنزل دافئ وعصري في الشتاء

GMT 00:31 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبد الجليل يستعد لرحلة عبور المغرب من شماله إلى جنوبه

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,28 إبريل / نيسان

بَلى .. أحضّرها

GMT 05:55 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

روسيا تدافع عن نفسها لا الأسد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia