القاهرة ـ العرب اليوم
صدر حديثا عن السلسلة الثقافية بمكتبة الأسرة، كتاب "ثمانية أجزاء فى بحور العلم" للدكتور أحمد مستجير.
ففى الجزء الأول يتحدث عن قصة اكتشاف تركيب مادة الوراثة لجميس واطسون الذى وصف التركيب الجزئى لمادة الوراثة "الّدنا"حيث فتح آفاقا لم يفكر فيها قبلا، كما تناول التكنولوجيا الحيوية وهى فى الأصل استخدام الكائنات الحية الدقيقة فى إنتاج مواد يحتاجها الإنسان "غذاء، شراب، دواء".
أما الجزء الثانى من بحور العلم تحدث عن اليوجينيا، وهى التحسين الوراثى للإنسان وقد ظهرت فى عام 1883 صاغها فرانسيس وقد اشتقها من جذر أغريقى وهى تعنى بدراسة أفضل الظروف للتكاثر البشرى بغرض تحسين سلالة البشر حيث إنهم ليسوا متساوين.
وفى الجزأين الثالث والرابع يتناول الدفاع عن العلم والقراءة فى كتابنا الوراثى عن مشروع الجينوم البشرى، والبيوتكنولوجيا فى الزراعة؛ أما القراصنة الوراثية وعلم السعادة تناولهما فى الجزاءين الخامس والسادس حيث التفسير الجغرافى للتاريخ البشرى، لقد نشأ التفكير فى تنوع الجينوم البشرى فى عامى1990، 1991 حيث وجه النظر إلى ضرورة تفحص التباين الوراثى فى البشر، ومن الجينوم البشرى إلى الثورة البيولوجية فى الجزء السابع وفيه تعريف الهندسة الوراثية والتنوع البيولوجى وما يمكن أن يكون بعد مراحل الجينوم وتطوره.
أرسل تعليقك