المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية لسبع روايات جدد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"المركز القومي للترجمة" يصدر النسخة العربية لسبع روايات جدد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "المركز القومي للترجمة" يصدر النسخة العربية لسبع روايات جدد

القاهرة ـ أ.ش.أ

أصدر المركز القومي للترجمة النسخة العربية لسبع روايات جدد ضمن سلسلة الابداع القصصي. ويقدم المركز عن الروسية رواية الخيال العلمي الأشهر على الاطلاق لألكسندر بيليايف وهي (البرمائي) التي صدرت في عام 1928. وتجري أحداث الرواية في الأرجنتين في مطلع القرن العشرين حيث تسرد قصة لشاب يستطيع العيش في الأرض والمياه على حد سواء حيث إن طبيبا عبقريا زرع له خيشوم سمكة قرش ،ثم يسقط في نهاية الرواية ضحية لطمع النفس البشرية ويمثل طبيبه امام القضاء بتهمة تشويه المخلوقات. والرواية من ترجمة رامي القليوبى ومن مراجعة أنور ابراهيم. وعن الانجليزية تأتي رواية (بيتنا في شارع المانجو) للكاتبة ساندرا سيسنيروس ،وتعتبر هذه الرواية هي روايتها الاولى والتى لاقت شهرة واسعة وترجمت الى لغات عديدة. وتتحدث الرواية عن قصة فتاه صغيرة تنمو في الحي الهيسباني بشيكاغو و تكتشف الحقائق القاسية للحياة وأولها شبح العداء العنصري ،الرواية من ترجمة خليل كلفت . وعن اليونانية تأتي رواية (أيام الإسكندرية) للمؤلف ذيميتريس ستيفاناكيس،ومن ترجمة محمد خليل رشدى ،ومن مراجعة عادل سعيد النحاس. وتدور أحداث الرواية في خمسين عاما في مدينة الاسكندرية،في بدايات القرن العشرين،حيث ينشأ الصدام بين الحرب والتجارة ،وبين السياسة والحب،وبين الاستعمار والوطنية؛مما ينتج عنه نتائج غير متوقعة. أيضا، روايتان عن الأسبانية من تأليف أنطونيو مونيوث مولينا ،الذي يعد من أشهر الكتاب الاسبان المعاصرين،الرواية الاولى بعنوان (سفاراد) من ترجمة مزوار الادريسي ومن مراجعة هالة عواد،هذه الرواية التى تأخد اسمها من تيمة المنفى والاضطهاد الايديولوجي،كما انها استدعاء لأحد الرموز العالمية للمنفى:سفاراد ،الأرض المفقودة التى لم ينسها قط اليهود الذين طردوا من اسبانيا في عهد الملوك الكاثوليكيين .وهي كناية عن امثلة عديدة من الرجال والنساء الذين تم نفيهم واستبعادهم وترحيلهم،فعنوان الرواية بمثابة نداء قوى للتضامن والتشبث بالذاكرة والهوية. أما الرواية الثانية، عن الإسبانية فتأتي بعنوان (ليلة اكتمال القمر) ،من ترجمة هيام عبده ومراجعة هاله عواد ،وهي الرواية الثامنة لمولينا ونشرت في العام 1997 ،ويشعر القارئ للوهلة الاولى بانها تميل للطابع البوليسى ،ولكن بعد القراءة المتأنية ،نكتشف ان الكاتب قد لجأ الى هذه الحبكة لكي يجعل القارىء يفكر جليًا في تاريخ اسبانيا المعاصر،ويتامل ويتدبر ،حيث تقوم الرواية على تحقيقات يقوم بها مفتش بوليس للبحث عن قاتل طفلة،وهو مريض سيكوباتي يشد انتباه وسائل الاعلام والاشخاص .. وعن الالمانية تأتي رواية(أبناء الذئبة) للروائية والكاتبة الالمانية تانيا كينكل ،وهي من انجح الروائيات في القصص التاريخية ،تدور أحداث الرواية في ايطاليا في القرن السابع قبل الميلاد ،حيث كان المزج ما بين الاسطورة وما يرويه التاريخ أمرا سائدا،ولا يمكن الفصل بينهما. وتحكي الرواية عن قصة حياة كاهنة صغيرة تدعى "اليان"،وهي تجسد صورة رائعة لهذا العصر ،حيث تصل "اليان"الى قمة السلطة من قاع الذل بفضل الطموح الممزوج بالحب داخلها الرواية من ترجمة أحمد الباز. الرواية السابعة (إلا إذا)و المترجمة عن الانجليزية ،من تأليف الأديبة كارول شيلدرز ،المعروفة بالعمل الشهير "مذكرات الحجر"، تساعدنا هذه الرواية على ان نخفض صوت خطابنا الداخلى ،فكلمة (الا اذا)-بحسب المؤلفة-هي كلمة القلق في اللغة الانجليزية ،فهي تطير مثل الفراشة حول الاذن ،فبالكاد يمكننا سماعها،ومع هذا يعتمد كل شيئ على وجودها،الرواية الصادرة في العام 2002 والتى رشحت للبوكر،وتأتى نسختها العربية بترجمة كريم هشام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية لسبع روايات جدد المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية لسبع روايات جدد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia