كلمة  يصدر مرجعا متكاملا عن التراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

" كلمة " يصدر مرجعا متكاملا عن التراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " كلمة " يصدر مرجعا متكاملا عن التراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية

أبوظبي ـ وام

أصدر مشروع " كلمة " للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة..كتابا جديدا بعنوان " لغات الهند " للكاتب الهندي قوبال هالدر ونقله إلى العربية الدكتور بكيل علي الولص. ويعتبر كتاب " لغات الهند " واحدا من أهم الكتب المقدمة لدراسة التاريخ الثقافي الحديث لشبه قارة جنوب آسيا وخصوصا جمهورية الهند حيث يقدم مؤلفه عرضا عاما للوضع اللغوي القائم بشبه القارة الهندية ويتبعه بموجز تاريخي يمتد من الألفية الثانية قبل الميلاد حتى اليوم عن نشأة وتطور اللغات الهندية ويحدد في هذا السياق مسارات اللغات الحديثة وخصوصا تلك المعتمدة في الدستور الهندي ويبلغ عددها نحو عشرين لغة . ويتناول الكتاب تلك اللغات بشكل مفصل و خاصة في جوانبها الأدبية والتاريخية ويناقش قضايا اللغة وعلاقتها بالوحدة والاندماج والتعايش الاجتماعي والسياسة والاقتصاد..ويعد مرجعا للتراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية . يذكر أن مؤلف الكتاب قوبال هالدر /1902 - 1994/ روائي وكاتب من مواليد بنغلاديش مارس القانون بعض الوقت بعد إكمال دراسته العليا في الأدب الإنجليزي وحصوله على درجة علمية في القانون من جامعة كلكتا..ومن ثم هجر القانون وأنجز مسحا بحثيا رائدا عن لهجات البنغال الشرقية تحت إشراف اللغوي البنغالي سونيتي كومار شترجى..فيما تتضمن أهم أعماله " نشوء الثقافة 1942 " و" شخصية الثقافة البنغالية 1947 " و" الكتابة التافهة 1942 " والحرب الحديثة 1947 " و" الأدب البنغالي وتقدير الإنسانية 1956 "..بينما تتضمن رواياته " يوما ما 1939 " و" يوما غيره 1950 " و " يوما آخر 1951 " و" التآكل 1947 " و" مدخل 1952 ". أما مترجم الكتاب الدكتور بكيل علي الولص فهو من مواليد محافظة مأرب في الجمهورية اليمنية عام 1965..حصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإنجليزية والتربية من جامعة صنعاء في 1989 وتم ابتعاثه إلى إنجلترا فحصل على دبلوم عال في طرق تدريس اللغة الإنجليزية ثم ماجستير في علوم اللغة التطبيقية من جامعة ردنق عام 1993..فيما أكمل دراساته العليا بحصوله على الدكتوراه من جامعة جواهر لال نهرو في دلهي عام 2001..وكان عضوا مؤسسا لكلية التربية والآداب والعلوم بمأرب و شغل منصب نائب العميد فيها من 2006 وحتى 2008 .. فيما يعمل في التدريس الجامعي منذ 1990 بكلية اللغات جامعة صنعاء..له بعض الأبحاث المنشورة ويعمل حاليا على إتمام كتابه " اللغة والثقافة " باللغة الإنجليزية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 كلمة  يصدر مرجعا متكاملا عن التراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية  كلمة  يصدر مرجعا متكاملا عن التراث الثقافي واللغوي في شبه القارة الهندية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia