ديوان بما يناسب حالتك لمحمد سعد شحاتة وتوثيق الحالة الثورية شعرًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ديوان "بما يناسب حالتك" لمحمد سعد شحاتة وتوثيق الحالة الثورية شعرًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ديوان "بما يناسب حالتك" لمحمد سعد شحاتة وتوثيق الحالة الثورية شعرًا

القاهرة ـ أ.ش.أ

هل يصلح الشعر لتوثيق حدث مثل ثورة 25 يناير وامتداداته؟ هذا سؤال يتبادر الى الذهن عند قراءة ديوان "بما يناسب حالتك" للشاعر محمد سعد شحاتة والصادر أخيرا عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة "حروف". ويبدو أن الإجابة هي "نعم" في ظل استماتة متضررين من تلك الثورة من أجل طمس معالمها، بل وحتى انكارها، بما يجعل كل شهادة لمن شارك في تلك الثورة شيئا مهما حتى لو كانت مجرد قصيدة، أو لوحة، أو صورة فوتوغرافية للشاعر يحمل طفلا ويرفع علما وسط أحد ميادين ذلك الحدث الاستثنائي، وهي الصورة التي اختارها محمد سعد شحاتة لتزين غلاف ديوانه. وشهادة محمد سعد شحاتة التي جاءت في صورة قصائد تصلح لأن تكون من وثائق الثورة التي نادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مع أن صاحبها الذي يعمل صحفيا لم يتعمد أن تكون كذلك، على الأرجح، وإلا كان سجل تجربته في مقالات وجمعها في كتاب، كما فعل كثيرون حتى الآن. قصائد ديوان "بما يناسب حالتك"، والتي تزيد عن 40 قصيدة، ليست كلها عن الثورة، لكن معظمها يرتبط بعلاقات "عاطفية" ترتبط في بعض محطاتها بالفضاء الالكتروني الذي لعب على أية حال دورا محوريا في إطلاق شرارة 25 يناير. وبحسب ما جاء على الغلاف الخلفي فإن هذا الديوان "يعكس قدرة الشاعر على إحداث نوع من التوازن الخلاق، الذي يجعل من النص أفقا منفتحا، كما يتيح للنص امكانية قبول مجمل الرؤى والتصورات المتنوعة المختلفة". وفي كلمة ظهر الغلاف أيضا :".. ويثير الديوان مجموعة من الاشكاليات المتنوعة التي تطرحها القصيدة الجديدة في شعر الفصحى بشكل خاص، وهذه الاشكالية ربما تعود إلى الرغبة العارمة في التجريب واختبار الأدوات الفنية بما لا يؤدي في النهاية إلى إعادة إنتاج مجمل الرؤى القديمة التي قدمها شعراء الحداثة في الشعر العربي، فالشاعر اعتمد على تقديم معنى شعري مغاير محاولا ابتكار بلاغته الخاصة وايقاعه المختلف". ومحمد سعد شحاتة شاعر وباحث أكاديمي، حاصل على دكتوراه الفلسفة في اللغة العربية وآدابها من جامعة عين شمس، وصدر له من قبل ديوانان هما "هوامش خارج متن"، وأيام عادية"، كما أصدر كتابين هما "العلاقات النحوية وتشكيل الصورة الشعرية عند محمد عفيفي مطر"، و"النظم والتأويل في الفكر البلاغي العربي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديوان بما يناسب حالتك لمحمد سعد شحاتة وتوثيق الحالة الثورية شعرًا ديوان بما يناسب حالتك لمحمد سعد شحاتة وتوثيق الحالة الثورية شعرًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia