ديوان بما يناسب حالتك لمحمد سعد شحاتة وتوثيق الحالة الثورية شعرًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ديوان "بما يناسب حالتك" لمحمد سعد شحاتة وتوثيق الحالة الثورية شعرًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ديوان "بما يناسب حالتك" لمحمد سعد شحاتة وتوثيق الحالة الثورية شعرًا

القاهرة ـ أ.ش.أ

هل يصلح الشعر لتوثيق حدث مثل ثورة 25 يناير وامتداداته؟ هذا سؤال يتبادر الى الذهن عند قراءة ديوان "بما يناسب حالتك" للشاعر محمد سعد شحاتة والصادر أخيرا عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة ضمن سلسلة "حروف". ويبدو أن الإجابة هي "نعم" في ظل استماتة متضررين من تلك الثورة من أجل طمس معالمها، بل وحتى انكارها، بما يجعل كل شهادة لمن شارك في تلك الثورة شيئا مهما حتى لو كانت مجرد قصيدة، أو لوحة، أو صورة فوتوغرافية للشاعر يحمل طفلا ويرفع علما وسط أحد ميادين ذلك الحدث الاستثنائي، وهي الصورة التي اختارها محمد سعد شحاتة لتزين غلاف ديوانه. وشهادة محمد سعد شحاتة التي جاءت في صورة قصائد تصلح لأن تكون من وثائق الثورة التي نادت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مع أن صاحبها الذي يعمل صحفيا لم يتعمد أن تكون كذلك، على الأرجح، وإلا كان سجل تجربته في مقالات وجمعها في كتاب، كما فعل كثيرون حتى الآن. قصائد ديوان "بما يناسب حالتك"، والتي تزيد عن 40 قصيدة، ليست كلها عن الثورة، لكن معظمها يرتبط بعلاقات "عاطفية" ترتبط في بعض محطاتها بالفضاء الالكتروني الذي لعب على أية حال دورا محوريا في إطلاق شرارة 25 يناير. وبحسب ما جاء على الغلاف الخلفي فإن هذا الديوان "يعكس قدرة الشاعر على إحداث نوع من التوازن الخلاق، الذي يجعل من النص أفقا منفتحا، كما يتيح للنص امكانية قبول مجمل الرؤى والتصورات المتنوعة المختلفة". وفي كلمة ظهر الغلاف أيضا :".. ويثير الديوان مجموعة من الاشكاليات المتنوعة التي تطرحها القصيدة الجديدة في شعر الفصحى بشكل خاص، وهذه الاشكالية ربما تعود إلى الرغبة العارمة في التجريب واختبار الأدوات الفنية بما لا يؤدي في النهاية إلى إعادة إنتاج مجمل الرؤى القديمة التي قدمها شعراء الحداثة في الشعر العربي، فالشاعر اعتمد على تقديم معنى شعري مغاير محاولا ابتكار بلاغته الخاصة وايقاعه المختلف". ومحمد سعد شحاتة شاعر وباحث أكاديمي، حاصل على دكتوراه الفلسفة في اللغة العربية وآدابها من جامعة عين شمس، وصدر له من قبل ديوانان هما "هوامش خارج متن"، وأيام عادية"، كما أصدر كتابين هما "العلاقات النحوية وتشكيل الصورة الشعرية عند محمد عفيفي مطر"، و"النظم والتأويل في الفكر البلاغي العربي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديوان بما يناسب حالتك لمحمد سعد شحاتة وتوثيق الحالة الثورية شعرًا ديوان بما يناسب حالتك لمحمد سعد شحاتة وتوثيق الحالة الثورية شعرًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia