علي عبد الله سليس يدخل باب الإبداع السردي بمجموعة مسافة بين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

علي عبد الله سليس يدخل باب الإبداع السردي بمجموعة "مسافة بين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - علي عبد الله سليس يدخل باب الإبداع السردي بمجموعة "مسافة بين"

مجموعة "مسافة بين"
القاهرة ـ العرب اليوم

يدخل الكاتب علي عبد الله سليس باب الإبداع السردي بثقل ذاكرته وثراء ما تحتويه تجربته وعمق ما تنطوي عليه من رؤى ونقود وتأويلات لمختلف مظاهر الحياة الاجتماعية في مجتمع عربي بعينه، ويأتي العنوان الذي اختاره من مجموع حكاياته "مسافة بين" ليرسم المسافة اللاشعورية التي خطها السارد بين "أناه" وإبدالها، بين هوية الصحافي (المهنية) التي تبحث عن مادة مفيدة للقارئ وبين المشهد الخارجي غير المشجع على الكتابة. "لا شيء يستفز الإبداع في هذه البقعة القائمة من الكرة الأرضية.

فيقول :كل الناس متشابهون، كلهم يولدون، يتعلمون، يعملون ويتكاثرون.. ويموتون" هذا ما استقرت عليه قناعة بطل القصة الذي امتهن الصحافة وحاول تغيير ما يراه في الواقع من تناقضات ومآسٍ عبر الخط الفاصل بين الحياة والكتابة؛ ولكنه لم يستطع فمن سيهتم بـ"مقتل متسولة دهساً فيما يبدو حادثاً عرضياً عن إشارة"، أو الاقتراب من حدود الشريعة في القصاص من رجل قتل زوجته بتهمة الخيانة "يقترب السيّاف... يرفع سيفه في الهواء، يهوي به على رقبة المُعدم.
 يسقط رأسه (...)، انصرفتُ عنه وأنا أضحك. بالطبع لن أورّط نفسي في قصة دموية كهذه، خصوصاً في مجتمع لا يعترف بحرية الصحافة". 

هذه الصورة ومثيلاتها مما يشهده واقعنا العربي في السياسة والإعلام والاجتماع تحضر بين مجموع حكايا الكاتب/ الصحافي في سياق ربما أراده المؤلف لإثبات الانفصام بين الذات الرائية وإبدالها المرئي.. الأنا المالكة للخبرة المهنية والثقافية.. والأنا الإنسانية التي تشعر بالمسؤولية تجاه ما يحدث ويستمر وفي هكذا حالات.. يكون الصمت في مستوى الكلام حين يجدّ. ويضم الكتاب ثمانية عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "صدأ، صديد.. وصدى"، "قاب كونين؛ أو أبعد"، "ناهد"، "مُرجِيحْة"، "يا حبيبي.. كل شيءٍ بقضاء"، "أسْمَر عَبَرْ"، "بعض"، "نصف"، "هُما.. أنت"، وعناوين أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبد الله سليس يدخل باب الإبداع السردي بمجموعة مسافة بين علي عبد الله سليس يدخل باب الإبداع السردي بمجموعة مسافة بين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 18:53 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات الـ"جمبسوت" موضة خريف 2020 تعرّفي عليها

GMT 15:12 2014 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أميركي في الـ 101 من العمر يترشح إلى الكونغرس

GMT 14:05 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يدّعي فوزه مُجددًا وأوباما يحذره بدعم "الرئيس المنتخب"

GMT 10:12 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الأشقر الخوخي يزيّن شعرك في صيف 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia