كريم مروّة يطلق كتابه فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كريم مروّة يطلق كتابه "فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كريم مروّة يطلق كتابه "فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة"

فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة وفي العلاقات الإنسانية
بيروت - العرب اليوم

اختار المفكر اللبناني كريم مروّة، "فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة وفي العلاقات الإنسانية" عنوانًا لكتابه، والذي برزت خلاله مواقفه الوطنية وآراؤه حول مجمل القضايا السياسية محليًا ودوليًا، فقدم لنا قراءته النقدية لكل الأزمات التي يعيشها الإنسان العربي اليوم وأسبابها والحلول الناجعة لتجاوزها. وهذا المثقف اليساري الأصيل، الذي أخلص لمبادئه وقال كلمته في "بيان من أجل تيار مدني عابر للطوائف" وقدّم "برنامج واقعي وعقلاني من أجل التغيير الديمقراطي في لبنان"؛ لبنان الذي يريده كريم مروّة وطنًا حرًا ومستقلًا. "نريد وطناً لا طيف وطن"، يستحق كل التقدير والاحترام فهو واحد من شيوخ الفكر ومنظريه. أفكاره حرة وراهنة، ورؤيته مستقبلية لا ولن تتوقف أبداً إنها "الحقيقة القابلة للنقاش بالتأكيد". هكذا يعبر الكاتب عن مشروعه الوطني في كتاب.

- وقال الكاتب: "أهمية هذا الكتاب، بالنسبة إليّ في أقسامه الخمسة أنه يقدم للقارئ صورة كاملة أو شبه كاملة عما قادتني إليه تحولاتي إلى الموقع الذي أنا فيه الآن فكرياً وسياسياً وعلاقات إنسانية. وهو موقع قررت أن أكون فيه مستقلاً عن أية جهة سياسة، محتفظاً في الآن ذاته بانتمائي الذي لا أتخلى عنه إلى القيم التي عبّرت عنها الاشتراكية في فكر ماركس وكبار الماركسيين الذين جاؤوا بعده. وإذ أشير إلى ذلك فلأنني، كما سيرى القارئ، قد قدمت في كل قسم من أقسامه الخمسة رؤيتي للأحداث في حاضرها لبنانياً وعربياً وعالمياً ورؤيتي للمستقبل المختلف الذي أحاول أن أقدم صورة عنه في صيغتين، يوتوبية وواقعية".

ولكنني أردت في القسم الأخير الذي يحمل عنوان في البحث عن المستقبل أن أعرب للقارئ عن قلقي من أن الشروط كما بدا لي لم تنضج بعد من أجل الوصول بواقعية وعقلانية إلى المستقبل المختلف في بلداننا وعلى الأخص في بلدي لبنان. وهو ما عبّر عنه البيانان، من أجل يسار لبناني جديد ومن أجل تيار ديمقراطي مدني عابر للطوائف اللذين أصدرتهما ولم أجد تجاوبًا من اليساريين والديمقراطيين معي فيما أردت منهما. ولا أريد هنا الادعاء بأن ما قدمته من رؤية للمستقبل هو الحقيقة. بل هي محاولة قابلة للنقاش بالتأكيد، اتفاقاً واختلافاً وحتى تناقضاً. والمهم بالنسبة إليّ هو أنني قدمت ما اعتبرته أساساً للنقاش وحسب.

وفي هذه الكلمات أقدم للقارئ بعض التوضيحات عما أردته من هذا الكتاب. وله أن يحدد موقفه مما جاء في الكتاب من أفكار ومواقف وعلاقات إنسانية". ويضم الكتاب حوارات صحافية أجريت مع الكاتب، ومحاضرات، وقراءات نقدية، وذكريات، وحكايات جمعت الكاتب مع أربعة من رفاق وأصدقاء العمر حبيب صادق ومحسن إبراهيم ونديم عبد الصمد وميشال إده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريم مروّة يطلق كتابه فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة كريم مروّة يطلق كتابه فصول من حواراتي وكتاباتي في الفكر وفي السياسة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia