الربيع المُمكن في التغيير والعقل  يرصد أمواج الغضب العربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الربيع المُمكن في التغيير والعقل " يرصد أمواج الغضب العربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الربيع المُمكن في التغيير والعقل " يرصد أمواج الغضب العربي

كتاب الربيع المُمكن في التغيير والعقل
القاهرة - العرب اليوم

يعتبر "الربيع المُمكن في التغيير والعقل والسعادة" كتاب في التنمية الذاتية والروحية وهو تأليف مشترك لـ "ياسر دحي وبسام دحي" ينطلق فيه الكاتبان من تساؤل مشروع: هل من سبيل إلى ربيع ممكن، ربيع صادق؟ ربما يكون هذا هو السؤال المركزي لهذا الكتاب والذي أيقظ في من كتباهُ هذا الإبحار في عوالم التنمية الذاتية والروحية. عندما كان العام 2011 عاماً يموج بالغضب في كثير من بلدان الشرق الأوسط وكان الاضطراب سيّد الموقف. في إشارة من الكاتبان إلى اندلاع أولى شرارات الربيع العربي من عمق أعماق الريف التونسي، في قرية سيدي بوزيد في تونس، حينما أشعل الفتى "اليائس والغاضب والحانق"، محمد البوعزيزي نفسه، مشعلاً النيران على السطح، فكان للكاتبان رأيهما المختلف ومن عمق الأزمة "إننا نزعم أنه إذا أراد الفرد ربيعاً على السطح، فعليه أن يصنعه أولاً في الأعماق: ربيعاً داخلياً.

هذا الكتاب نقدمه لك، عزيزي القارئ، على شكل دليل موجز إلى ربيعك الداخلي، ونقول ربيعك الداخلي باعتبار أن الثورة الجذرية والحقيقية هي الثورة التي تحدث داخل ذواتنا، وهي لحسن الحظ لا تتطلب أي عنف أو إراقة للدماء. حرصنا على انتقاء كلمات الكتاب بدقة وجعله مُيسّراً لـ القراءة في أي وقت ومن أي مكان فيه. وإذا كنت لا تملك الوقت الكافي لقراءة كتابنا أو الاستماع إليه فخذ هذه النصيحة والتي تكفيك عن كل ما سطّرناه في هذا الدليل: (كُنْ حيثُ أنت) ليس بالفكر ولكن بالفعل. هذه النصيحة كفيلة أن تجعلك مستريح الجذور وأن تُزهر وتُثمر بدون أي جهد".

- في ضوء ما سبق ستجد في هذا الكتاب تأثيرات متنوعة جداً من مشاهير من كَتبوا في التنمية الذاتية والروحية سواء أكانوا معاصرين مثل واين داير، وستيفن كوفي، وإيكارت تول، وريتشارد كارلسون، أو معلمين يستعصون على التصنيف مثل أوشو وجدّو كرشنامورتي وجورج كوردجيف؛ أو علماء نفس متمردين على السائد مثل فيلهلم رايش وكارل يونغ؛ أو من الزمن الغابر كالمتصوفين في الشرق الإسلامي مثل جلال الدين الرومي؛ أو معلمي الزن والتاو في الشرق الأقصى مثل لاو تسو وتشوانغ تسو.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيع المُمكن في التغيير والعقل  يرصد أمواج الغضب العربي الربيع المُمكن في التغيير والعقل  يرصد أمواج الغضب العربي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia