إصدار بين السياب وبريفير عن التأثير الغربي في الأدب العربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إصدار "بين السياب وبريفير" عن التأثير الغربي في الأدب العربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إصدار "بين السياب وبريفير" عن التأثير الغربي في الأدب العربي

بين السياب وبريفير
بغداد – نجلاء الطائي

صدر حديثًا عن دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة والسياحة والآثار كتاب بعنوان "بين السياب وبريفير"، باللغة الفرنسية ترجمة الدكتورة سداد أنور الأستاذ في كلية اللغات  جامعة بغداد. ويأتي هذا الكتاب ضمن الدراسات المقارنة التي تتناول الأثر الغربي على الأدب العربي الحديث ودور الترجمة في هذا المجال، ونقاط التشابه والاختلاف بينهما فالشاعران بريفر والسياب من شعراء الحداثة، إذ وظف بريفير كل ما هو يومي للتعبير عن الواقع وبخاصة أحداث الحربين العالميتين أما السياب فقد كان لوجعه نقطة الانطلاق للتعبير عن معاناة الآخرين هذا من ناحية الكتاب أما ناحية المواضيع فقد كان للمطر دورا بارزا في كتاباتهما التي وإن كانت لا تخلو من مرارة الواقع الأليم لكنها تحمل في طياتها الأمل بغد زاهر للأجيال المقبلة.

ويعدّ هذا المطبوع فريدًا من نوعه على الرغم من عنوانه الذي يثير التساؤل كيف قام الباحث بالجمع بين كاتبين يبدو للوهله الأولى لا علاقة تربطهما غير أن الدراسة تبين عمق التواصل وثيقة بين الكاتبين رغم البعد المكاني، فضلاً عن كشف خفايا كون السياب قد ترجم قصيدة لبريفير ضمها كتابه "قصائد من الشعر العالمي".

لكن هذه المقارنة بين الكاتبين جعلتنا نجد علاقة جديدة تربطهما ألا وهي الترجمة وما يميز السياب هو الحداثة في الشعر أما جانب الترجمة فهو مجهول لدى القارئ فقد ترجم السياب قصائد لشعراء من العالم أجمع وتعقيباً على المقولة "لا يترجم الشعر إلا شاعر" ترجمة السياب لقصيدة بريفير مطابقة للمضمون ولكنها مختلفة بالشكل ولا تمت للنص الفرنسي بصلة بما في ذلك العنوان الذي استبدله السياب بعنوان آخر يدل على مضمون القصيدة. وجاءت الترجمة بطابع الشعر العربي الحديث والأسلوب الشعري والتنظيمي والتي لا يختلف على نسبها إليه، صحيح إن الترجمة هي إعادة كتابة النص الأصلي لكن مع الحفاظ على روح النص أما في حالة السياب فإن ترجمته تقترب من التأليف أكثر من كونها مجرد عملية نقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار بين السياب وبريفير عن التأثير الغربي في الأدب العربي إصدار بين السياب وبريفير عن التأثير الغربي في الأدب العربي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia