كلية فيكتوريا تاريخ مدرسة الملوك والمشاهير عبر 111 عامًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"كلية فيكتوريا" تاريخ مدرسة الملوك والمشاهير عبر 111 عامًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كلية فيكتوريا" تاريخ مدرسة الملوك والمشاهير عبر 111 عامًا

كتاب "كلية فيكتوريا"
القاهرة - أ ش أ

صدر عن دار "جداول" اللبنانية للصحفية والباحثة داليا عاصم كتاب "كلية فيكتوريا .. صناعة الملوك والأمراء والمشاهير".

ويوثق الكتاب لتاريخ تلك المدرسة الفريدة التي شيدها أفراد الجاليتين اليهودية والانجليزية في الإسكندرية عام 1901 ، ودرس بها طلاب من 55 جنسية، واستغلتها بريطانيا لكي تكون قلعة للتجسس على الشرق الأوسط وأفريقيا والعائلات الحاكمة فيهما. 

وتقول الكاتبة: "حاولت كشف التاريخ الإنساني والاجتماعي المجهول لفيكتوريا كوليدج، عبر رصد العلاقات ما بين المعلمين الإنجليز والطلاب من مختلف أنحاء العالم، تلك العلاقات التي جعلت منها ظاهرة لن تتكرر، تعكس ما كانت عليه الاسكندرية الكوزموبوليتانية وصورة المجتمع المصري بشكل عام".

تتطرق داليا عاصم لسيرة كلية فيكتوريا عبر 111 عاما، منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى الآن، وتروي كيف كان اللورد كرومر، أول معتمد بريطاني في مصر، معارضا لتشييدها وتعليم المصريين، ثم وافق لأن المدرسة الجديدة تتوافق مع سياسته التي ترتكز على محو التعليم الفرنسي من مصر و"نجلزة" كل شيء مع الحد من تعليم الفقراء، حيث ألغى مجانية التعليم في مصر عام 1902.

وتستكمل في الفصل الأول من الكتاب تفاصيل تشييد المدرسة وبدايتها في الأزاريطة بالشاطبي وجلبها لأمهر المدرسين من خريجي كامبريدج وأوكسفورد، ثم انتقالها إلى السيوف على مساحة 18 فدانا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلية فيكتوريا تاريخ مدرسة الملوك والمشاهير عبر 111 عامًا كلية فيكتوريا تاريخ مدرسة الملوك والمشاهير عبر 111 عامًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia