كلاسيكيات  سلسلة جديدة لرواد الإبداع العربي والإسلامي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

" كلاسيكيات " سلسلة جديدة لرواد الإبداع العربي والإسلامي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - " كلاسيكيات " سلسلة جديدة لرواد الإبداع العربي والإسلامي

القاهرة ـ بنا

بهدف إعادة نشر التراث وتقديمه إلى القارئ بصورة جديدة شرعت الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة في اصدار " كلاسيكيات " وهى اعادة طبع سلسلة أدبية وفكرية وثقافية لعدد من كبار المؤلفين والكتاب العرب والترجمات الادبية الرصينة . وخرج إلى النور من هذه ال " كلاسيكيات " كتب العبرات والنظرات ، والشاعر والفضيلة أو " بول وفرجيني" و" في سبيل التاج " و" ماجدولين " أو " تحت ظلال الزيزفون" لمصطفى لطفي المنفلوطي، ورواية " زينب " أول رواية عربية متكاملة فنيًّا، و"عُثمان بن عفان" و" الصدّيق أبو بكر" و" الفاروق عمر" و" حياة محمد " لمحمد حسين هيكل، و" حي بن يقظان " لابن طفيل، و" الإلياذة والأوديسة لـ هوميروس، و" في منزل الوحي "، و" حياتي " لأحمد أمين، و" هكذا خلقت " و" الأدب الصغير" و" الأدب الكبير" لابن المقفع، وغيرها من الكتب التي شكلت وجدان العرب تباعًا، وهي بشكلها الجديد لا تزال قادرة على إثارة الدهشة، والقيام بالدور نفسه لدى الأجيال الجديدة. ويقول الناشر محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار " إن الدار لم تكتف بنشر الكتب فقط ، بل قام المسؤولون عن السلسلة بشرح وضبط ما يصعب أو يغمض مدلوله على القارئ من الكلمات والعبارات ، ففي رواية " زينب " التي مر قرن من الزمان على تأليفها ، حرصت الدار على شرح الكلمات والعبارات الصعبة ، خصوصًا الكلمات الريفية أو العامية التي كانت متداولة في القرية المصرية آنذاك وهكذا الأمر مع الكتب جميعها ، نظرًا لتطور اللغة العربية منذ أول القرن حتى الآن " . وتتضمن " كلاسيكيات " اعطاء معلومات وافية لكل المؤلفين والكتاب الكبار من أعلام القرن العشرين الذين تنشر السلسلة كتبهم، عبر سرد سيرهم الذاتية ، وأهم محطات حياتهم، ومؤلفاتهم وتأثيرها في زمنها، وفي الأجيال المتعاقبة، وكيف رآهم روّاد عصرهم وقرَّاؤهم، وهم بهذا يعدون في رأيه المثل الأعلى للشباب، خصوصًا في هذا العصر الذي الْتَوَتْ فيه الألسن واختلط الحابل بالنابل، وضعفت فيه ملكة اللغة والأدب لدى الشباب والناشئين وغيرهم بسبب عوامل كثيرة وظروف قاهرة , حيث ان تراث هؤلاء الكتاب مثل أعلى ونموذج راقٍ يقتدى به في سلامة إنشائهم وصقل أساليبهم، واعتدال ألسنتهم وقوة لغتهم وسلامتها. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 كلاسيكيات  سلسلة جديدة لرواد الإبداع العربي والإسلامي  كلاسيكيات  سلسلة جديدة لرواد الإبداع العربي والإسلامي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia