طهران ـ وكالات
أصدر علي أکبر ولایتي کتاب"الملا صدرا" في إطار مجموعة"المبدعین في الثقافة والحضارة الاسلامیة والایرانیة" وهو یحتوي علی السیرة الذاتیة مع تقدیم شرح للحکمة المتعالیة.
ذکرت وکالة أنباء الکتاب الایرانیة (ایبنا)، بأن علي أکبر ولایتي أصدر کتاب "الملا صدرا" وذلک ضمن مجموعة "المبدعین في الثقافة والحضارة الاسلامیة والایرانیة" حیث یشتمل هذا الکتاب علی السیرة الذاتیة وشرح الحکمة المتعالیة وسائر أعمال هذا الفیلسوف الذي عاش في القرن الهجري القمري العاشر والحادي عشر.
وهذا الکتاب بفصوله الاربعة "الاوضاع السیاسیة والثقافیة والاجتماعیة في عهد الملا صدرا"، "السیرة الذاتیة للملا صدرا"، "دراسة أعمال وأفکار الملا صدرا" یعمل علی إلقاء نظرة علی حیاة هذا العالم والفیلسوف الکبیر الذي عاش في العهد الصفوي.
وجاء في مقدمة هذا الکتاب: "ولد الملا صدرا عام 979 هجري قمري بمدینة شیراز وفي عهد الملک طهماسب الاول من العصر الصفوي حیث لازم خمسة من شاهات هذا العهد بخاصة الشاه عباس الاول أقوی شاهات العصر الصفوی وکذلک الشاه صفي.
هذا ویشرح الفصل الاول من الکتاب الاوضاع السیاسیة والاجتماعیة للعهد الذي عایشه صدر المتألهین فیما تطرق الفصل الثاني منه الی حیاة هذه الشخصیة الفذة وأسفاره والاساتذة والمفکرین الذین عاصروه.
فیما إختص الفصل الثالث منه علی أعمال وأفکار الملا صدرا وقواعد فلسفته، أما الفصل الرابع من الکتاب فقد تطرق الی أهمیة ومقام الملا صدرا من وجهه نظر العلماء الذین عاصروه.
وجاء في جانب من الفصل الثالث من الکتاب"الحکمة المتعالیة، والمبنیة علی أثبات أصالة الوجود وطرد أصالة الماهیة، أوجدت تحولات کبیرة في الفکر الفلسفي الامر الذي أیده وعارضه الکثیر من الناس. وقام المعارضون لمکتب أصالة الوجود بذکر العدید من الادلة والبراهین لاثبات وجهه نظرهم ولکن هذا المعارضة قبل أن تکون معارضة فلسفیة فإنها کانت تبتني علی وجهة نظر دینیة وعقائدیة.
هذا وصدر کتاب "الملا صدرا" من مجموعة کتب "المبدعین في مجال الثقافة والحضاره الاسلامیة والایرانیة" (آفتاب) بقلم علي أکبر ولایتي في 256 صفحة ویباع بسعر 4600 تومان لدی دار أمیر کبیر للنشر.
أرسل تعليقك