صدور كتاب فلسطين دولة لهيثم زعيتر قدّم له الرئيس الفلسطيني
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

صدور كتاب "فلسطين دولة" لهيثم زعيتر قدّم له الرئيس الفلسطيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صدور كتاب "فلسطين دولة" لهيثم زعيتر قدّم له الرئيس الفلسطيني

بيروت - رياض شومان

أطل الإعلامي هيثم سليم زعيتر, هذا العام بعمل جديد يحمل اسم "فلسطين...دولة", هو الأول من نوعه, يوثق من خلاله المسار الذي سلك للحصول على الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة, ودخولها هيئة الأمم المتحدة. قدم للكتاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس, وهو يتضمن توثيقاً تاريخياً, للمراحل التي قطعتها القيادة الفلسطينية, منذ العام 1974 وحتى العام 2012, لانتزاع الاعتراف الدولي بـ"منظمة التحرير الفلسطينية" ككيان مراقب في "الأمم المتحدة" مع الرئيس "أبوعمار", ثم رفع مستوى التمثيل إلى دولة مراقب مع الرئيس "أبومازن". يقع الكتاب في 512 صفحة ويحتوي على سبعة أبواب, يتضمن كل واحد منها جملة من الموضوعات: في الباب الأول يتحدث المؤلِّف عن المساعي والجهود التي بذلها الرئيس عباس للحصول على هذا الاعتراف, سواء من خلال ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني, أو حصول فلسطين على صفة- دولة مراقب- في "الأمم المتحدة" في العام 2012م, بعد الصعوبات التي اعترضتها في "مجلس الأمن" الدولي في الحصول على الأصوات اللازمة في العام 2011, فضلاً عن دخول فلسطين إلى منظمة "اليونسكو" في العام 2011, ورفع العلم الفلسطيني في هذه المنظمة. أما الباب الثاني فيتحدث فيه عن المساعي والجهود التي بدأ فيها الرئيس الراحل ياسر عرفات لتحقيق حلم الدولة في العام 1974, وحتى تاريخ استشهاده في العام 2004, وتفاصيل عن جريمة الاغتيال, وكذلك انتقال الأمانة إلى الرئيس "أبو مازن" الذي تمسك بالثوابت. في حين أن الباب الثالث يحكي فيه عن المصالحة الفلسطينية, عن العوائق والعقبات التي اعترضتها وتعترضها وصولاً إلى ما آلت إليه اليوم. وفي الباب الرابع يسرد قصة فكرة إنشاء الكيان الصهيوني من المؤتمر الأول وخطة تقسيم فلسطين, وصولاً إلى نكبة فلسطين في العام 1948 وحتى يومنا هذا, متطرقاً إلى الاتفاقات والمعاهدات المتعلقة بذلك, ورواد في النضال من أجل قضية فلسطين. ويحمل الباب الخامس عنوان إنجازات تُحاكي الدولة, وهي عبارة عن مجموعة من الموضوعات والشخصيات التي كان لها دور في دعم القضية الفلسطينية. ويعرض المؤلِّف في الباب السادس لأهداف ودوافع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة, والانتصار التاريخي الذي تحقق, والذي جمع أطياف الشعب الفلسطيني بفصائله المختلفة, إضافة إلى زيارات قام بها أمراء وشخصيات عربية اعتبرت الأولى من نوعها, وحملت في دلالاتها كسراً للحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. أما الباب السابع فيتطرق إلى واقع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي, وما يتعرضون إليه من انتهاكات, مروراً بالحديث عن المبعدين, والأسرى المحررين, وأبطال "معركة الأمعاء الخاوية", إضافة إلى إحصائيات مفصلة عنهم, وعن أبرز عمليات تبادل الأسرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب فلسطين دولة لهيثم زعيتر قدّم له الرئيس الفلسطيني صدور كتاب فلسطين دولة لهيثم زعيتر قدّم له الرئيس الفلسطيني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia