القومي للترجمة يصدر لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"القومي للترجمة" يصدر "لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "القومي للترجمة" يصدر "لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"

"لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"
القاهرة - أ.ش.أ

صدرت عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية من كتاب "لعبة التجسس: التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"، من تأليف مايكل سميث وترجمة ناصر عفيفى.
يستعرض الكتاب في 26فصلا، و774 صفحة، دور اجهزة الاستخبارات في جمع المعلومات وكيف تقوم بدور بالغ الأهمية في السلم والحرب على حد سواء؛ كما يقدم تاريخا وافيا ومفصلا لأجهزة الاستخبارات البريطانية على مر العصور من حيث نشأتها وتطورها.
ويوضح الكتاب أيضا ما يسمى بالمنظور الأخلاقى للتجسس وكيفية تطوره على مدار التاريخ؛ حيث كان ينظر إليه في البدايه باعتباره عملا شائنا يثير الاشمئزاز ويتناقض مع الأخلاق والمثل العليا ويجب أن لا يقوم به الرجال المهذبون، مما اعاق في كثير من الاحيان عملية الحصول على متطوعين أو تجنيد عملاء جدد، ولكن مع زيادة الوعي بأهمية تلك المعلومات وأثرها الحاسم في تحقيق الانتصار، تغيرت الرؤية العامة لهذه المهنة.
يحرص المؤلف، على توضيح الفرق بين القصص الشائعة والأفكار المغلوطة التى تتضمن معلومات خاطئة ومبالغ فيها في كثير من الأحيان، وبين الانشطة الفعلية لهذه الأجهزة على أرض الواقع، حيث ساهمت الأفلام السينمائية التى تناولت هذه العمليات في رسم صورة مثيرة لهذا العالم، وبحسب المؤلف، فإن الافتتان بعالم الجاسوسية ادى الى انتاج ثروة من الروايات والافلام السينمائية، ومن هنا أصبح معظم الناس لديهم ادراك معقول لكيفية عمل الجواسيس، وأصبحوا يفهمون على سبيل المثال، معنى كلمة "المنزل الاّمن "، و"تقنيات التجسس".
وعلى الرغم من الأهداف النبيلة لهذه الأجهزة والمتمثلة في حماية الدول والشعوب وتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة، تحدث أحيانا تجاوزات تكون لها في بعض الأحيان نتائج كارثية، كما حدث في حقبة مكافحة الشيوعية في بريطانيا، حيث كان يتم التنكيل بالأبرياء لمجرد انضمامهم الى الحزب الشيوعى أو نقابات العمال، وتتجسد من هنا القضية الأزلية المتمثلة في كيفية تحقيق التوازن بين النزاع الدائم بين المصلحة العليا للوطن والحفاظ على حقوق مواطنيه في نفس الوقت.
المؤلف، مايكل سميث، صحفي بريطانى في جريدة الصنداى تايم، متخصص في شئون الدفاع والاستخبارات، حاصل على جائزة الصحافة البريطانية في العام 2006، له عدد كبير من الكتب، منها "المحطة إكس: القائمون على فك الشفرة في بليتشلى بارك"، وهو الكتاب الحائز على أفضل المبيعات في العام 1998، أيضا كتاب "الصفوة القاتلة: القصة الداخلية لفريق العمليات الخاصة البالغة السرية في امريكا".
المترجم، ناصر عفيفي، له عدد كبير من الترجمات، منها "الحرب والسلام في الشرق الاوسط"، "الأصولية اليهودية في اسرائيل"، "التحالف ضد بابل"، و"كيف خسرت إسرائيل؟".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للترجمة يصدر لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية القومي للترجمة يصدر لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia