الأكراد في لبنان واقع ومرتجى كتاب عن دار الصفوة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الأكراد في لبنان واقع ومرتجى" كتاب عن دار "الصفوة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الأكراد في لبنان واقع ومرتجى" كتاب عن دار "الصفوة"

بيروت ـ رياض شومان

صدر عن دار " الصفوة " كتاب جديد بعنوان"الأكراد في لبنان واقع ومرتجى" من تأليف رمضان فتاح. ويتضمن الاصدار فصولاً عدة، من بينها: الهجرة، الاكراد في لبنان، المؤسسات والجمعيات والأحزاب الكردية الشرعية، مجلس الأعيان الكردي اللبناني الأعلى، الرابطة الثقافية والانسانية الكردية، الحزب الديموقراطي الكردي (البارتي)، أماكن وجود الأكراد في لبنان، وسواها. جاء في مقدمة الكتاب ان العدد من ابناء المجتمع اللبناني لا يدرك ان وجود العنصر الكردي في لبنان قديم العهد، ويعتقد هؤلاء ان هذا الوجود يعود الى سنوات خلت، وذلك لغياب اي بحث سابق في هذا الاطار ويرى المؤلف ان الكتابة عن اكراد لبنان، او الأكراد في لبنان، واستقرارهم فيه الى مطلع العشرينات، و الدلالة على ان الهجرات الكردية الى لبنان قديمة جداً. ويوضح الكتاب ان للأكراد دوراً بارزاً في صنع التاريخ اللبناني من خلال هجرة الاسر الكردية كقوات عسكرية في صد الغزوات الهجرية من الخارج، وقد بدأت هذه الهجرات ابو جعفر المنصور سنة 757 للميلاد وذلك باسكانه التنوخيين على السواحل اللبنانية للتصدي للمردة. وهناك اكثر من رأي، على هذا الصعيد من بينها ان ثمة من يعتقد ان التنوخيين قدموا الى لبنان قبل ذلك مع الفتح الاسلامي وربما قبله. يورد المؤلف سببين رئيسيين لهجرة الأكراد الى لبنان، اولهما، الهرب من الاضطهاد الذي واجهه الأكراد ابان الحكم الاتاتوركي والثاني، التطلع الى العيش بحرية، اذ فتحت الأبواب امام الأكراد على مصاريعها في لبنان وجاءت الاكثرية الساحقة من الاكراد من منطقة ماردين وطور عبدين وهذه قلب الجغرافيا الكردية في شرق تركيا. ولا يتوافر احصاء رسمي لعدد الأكراد في لبنان. وفي آخر احصاء لجمعية الارز الكردية، وفقاً للكتاب، فان عدد الناخبين الأكراد في بيروت، هو في حدود الستة وعشرين الف ناخب. ويؤكد الكاتب ان القسم الأعظم من الأكراد حضروا الى لبنان بين 1924 و1943 بعد ان نال لبنان استقلاله. وتمثلت المحطة الأخيرة للهجرة بين 1941ـ 1982 وذلك في اعقاب الانقلابات العسكرية المتتالية في تركيا. كما حصلت هجرات من سوريا طوال فترات متعددة بحثا عن العمل ولقمة العيش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكراد في لبنان واقع ومرتجى كتاب عن دار الصفوة الأكراد في لبنان واقع ومرتجى كتاب عن دار الصفوة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia