أوراق عبد الناصر الشخصية بخط يده بعد 60 عامًا من ثورة 23 يوليو
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أوراق عبد الناصر الشخصية بخط يده بعد 60 عامًا من "ثورة 23 يوليو"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أوراق عبد الناصر الشخصية بخط يده بعد 60 عامًا من "ثورة 23 يوليو"

القاهرة ـ وكالات

اطلقت المكتبة الاكاديمية، بمناسبة افتتاح الدورة الـ 44 من معرض القاهرة الدولى للكتاب الجزء الاول من اوراق الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الشخصية وذلك بعد مرور 60 عاما على ثورة 23 يوليو و43 عاما على رحيله، في ثاني اكبر مشروع توثيقي لتاريخ الرئيس جمال عبد الناصر بعد مجموعة الخطب الكاملة لجمال عبد الناصر والذى اصدرته المكتبة الاكاديمية قبل 4 سنوات بالتعاون مع الدكتورة هدى جمال عبد الناصر. ووفقا لبيان المكتبة الأكاديمية فإن المشروع التوثيقي الثاني بين المكتبة الاكاديمية وهدى عبد الناصر جاء لتوثيق الأارواق الشخصية للرئيس جمال عبد الناصر فى 6 اجزاء صدر منها صباح اليوم الجزء الاول بعنوان فرعى ((جمال عبد الناصر طالبا وضابطا)) ليوثق من خلال 450 صفحة من القطع الكبير موزعة على فصلين فقط وحوالى 1000 وثيقة اوراق عبد الناصر الشخصية فى مرحلة ان كان طالبا وضابطا، بالاضافة الى اسطوانة ((D.V.D)) مرفقة مع الكتاب تحمل صور لبعض من وثائق عبد الناصر الشخصية بخلاف المنشورة على صفحات الكتاب. وتعترف الدكتورة هدى عبد الناصر فى مقدمة الكتاب بان ((هذة الاوراق لم تكتب للنشر بل كتبها جمال عبد الناصر لنفسه فجاءت معبرة عن افكاره ومعتقداته وسياساته فى تطوراتها المختلفة، وذلك مما يدعم مصداقيتها، فالمذكرات تكتب بإرادة صاحبها، يحذف منها مايريد ويجمل منها ما يشاء))، مشيرة فى مقدمتها الى انها بحثت كثيرا فى الاوراق لتجد اى ورقة واحدة عن تنظيم الضباط الاحرار ولكنها لم تجد باعتباره كان تظيم سرى وبعد فترة وجدت وثيقة هامة جدا تحوى خطة 23 يوليو ليلة الثورة ومعها زكريا محيى الدين وادخل جمال عبد الناصر اضافات عليها بخط يده، كذلك وجدت بين اوراق والدها جمال عبد الناصر التى جمعها فى دولاب بمكتبه بالمنزل ملف يحوى قرابة 300 صفحة عليه بطاقة من الدكتور محمود فوزى يضم كل وثائق وزارة الخارجية المصرية منذ تأميم القناة وحتى انسحاب اسرائيل من الاراضى المصرية فى نهاية 1957 . وتنهى هدى عبد الناصر مقدمتها بالاعتراف بان هذه الأوراق لم تكن كل اوراقه الشخصية بل فقط كانت فى مكتبه بمنزله فى منشية البكرى، اما باقى اوراقه فهى حبيسة فى ارشيف رياسة الجمهورية بعابدين. ويضم فصلى الكتاب الوثائق الشخصية للرئيس عبد الناصر وهو طالب ومنها مثلا كارنية تطوعه فى مشروع القرش عام 1932، واستمارة امتحان الثانوية العامة، وكارنيه الكلية الحربية، وخطاباته الى والدة منها مثلا خطاب يستعجله بارسال مصاريف الكلية، ومجموعة خطابات الى والده بخصوص مستقبل اخواته، وكشف حساب جمال عبد الناصر فى بنك مصر فرع الموسكى، ويوميات حرب فلسطين وشهادة تخرجه من الكلية الحربية وعدد من الرسائل المتبادلة بينه وبين اصدقائه، ووثائق فترة خدمته بالسودان، وبالعلمين وبالقاهرة وفلسطين، وشهادة زواجه من تحية كاظم، والملف العسكرى السرى لجمال عبد الناصر، وعدد من مفكرات بخط يد عبد الناصر خلال خدمته فى فلسطين والقاهرة، والتقارير السرية السنوية فى عبد الناصر وهو ضابط فى الجيش، وتفاصيل لعمليات حربية بخط يده خلال حرب فلسطين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوراق عبد الناصر الشخصية بخط يده بعد 60 عامًا من ثورة 23 يوليو أوراق عبد الناصر الشخصية بخط يده بعد 60 عامًا من ثورة 23 يوليو



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia