الأسر الأردنية تسوق كعك العيد عبر شبكة التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأسر الأردنية تسوق كعك العيد عبر شبكة التواصل الاجتماعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسر الأردنية تسوق كعك العيد عبر شبكة التواصل الاجتماعي

كعك العيد
عمان - العرب اليوم

على اعتاب قرب حلول عيد الفطر السعيد ، تعمل العديد من الأسر الأردنية على تأمين كعك العيد الذي هو أحد أركان الضيافة في مناسبات الاعياد.
ولمواجهة الطلبات المتزايدة على هذا النوع من الحلوى عمد افراد ومؤسسات متخصصة بانتاج المعمول الى ترويجها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي , في الوقت الذي اشار فيه تجار الى ضعف القوة الشرائية حاليا لهذا النوع من الحلوى بسبب العدوان الغاشم على اهلنا في غزة , اضافة الى ارتفاع سعره .
احدى السيدات التي تعمل على ترويج حلوياتها عبر ( الفيسبوك) السيدة نوران حمدان قالت لوكالة الانباء الاردنية (بترا) انها تعمل بصناعة الحلوى وبيعها وترويجها من خلال موقع خاص بها على الانترنت منذ العام 2011 ، حيث وجدت ان الاقبال متزايد من خلاله , فهي تتفنن بصناعتها وتزيينها وتقوم باعطاء دورات متخصصة بذلك .
واشارت الى ازدياد الاقبال على شراء الحلويات في ايام الاعياد حيث تقوم بصناعة البسكويت باشكال تنسجم مع مناسبات متعددة كالاعياد, وفي شهر رمضان المبارك , اذ تجسد هذا المعنى على هيئة نجمة أو هلال اضافة الى عبارات مثل عيدكم مبارك وعيد سعيد .
فيما رأت ام مصطفى شناعة المتخصصة بصناعة المعمول والحلويات والطعام الشرقي منذ ما يزيد عن عشر سنوات ان موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها لا يروّج لمنتجاتها بقدر ما يقوم به زبائنها بالترويج لها .
وقالت انه ومنذ سنتين بدأ الاقبال يقل على شراء كعك العيد كما ان البعض اصبح يشتري كميات اقل من السابق خاصة مع غلاء اسعار المواد الاولية، مشيرة الى انه ومنذ خمس سنوات كان يباع كيلو غرام (معمول الفستق) بثمانية دنانير, اما الان فيباع بستة عشر دينارا منوهة بقيام بناتها بمساعدتها بتأمين التواصي واحتياجات الزبائن لهذا النوع من الحلوى.
وقالت ام نصر 40 سنة انها فضلت صنع المعمول في بيتها على شرائه من المحلات حيث تقوم باعداد ما يزيد عن عشرة كيلو غرامات من (معمول العجوة) اذ قلت الكمية التي تعدها بما يقارب النصف نتيجة لارتفاع الاسعار مشيرة الى انها تفضل صنعه من العجوة لسعرها القليل مقارنة بالفستق الحلبي.
فيما فضلت سعاد امين 33 سنة شراء المعمول من المحلات التجارية خاصة ان صنعه يستغرق وقتا كبيرا
نقيب تجار المواد الغذائية سابقا خليل الحاج توفيق قال ان ضعف القوة الشرائية بشكل عام يعود الى ثبات دخول المواطنين في ظل ارتفاع مستوى المعيشة ، ولا ننسى الاعتداء الغاشم على اهلنا في غزة والذي اذا ما استمر فانه سيؤثر ايضا على مظاهر العيد .
ودعا المواطنين الى تنظيم نفقاتهم المالية خاصة في شهر رمضان المبارك ، حيث ان هناك اسرا لا يكفي دخلها لتأمين متطلباتها واحتياجاتها .
نقيب اصحاب المطاعم والحلويات رائد حمادة قال ان معدل استهلاك الاردنيين سنويا لحلويات عيد الفطر يبلغ حوالي 500 طن يتصدرها المعمول بنسبة 95 بالمئة ، مشيرا الى ان نسبة انفاق المواطنين على الحلويات في عيد الفطر تقدر بمليون و700 الف دينار سنويا.
وعن ارتفاع سعر المعمول لدى بعض محال الحلويات قال ان اسعاره ثابتة كمعمول العجوة والجوز ، الا ان الفستق الحلبي ارتفع سعره عالميا، لذا فان ذوي الدخل المحدود يستبدلون معمول الفستق بالعجوة.
وعن تراجع اعداد صنع المعمول لدى العديد من البيوت قال هناك ربات بيوت يعملن خارج المنزل , لا يسمح وقتهن بصناعته ناهيك عن ارتفاع كلفة المواد الاولية المدخلة في صناعته .
وعن اختلاف سعر المعمول من محل الى اخر قال ان اسعاره تختلف باختلاف موقع المحل التجاري واختلاف المادة المضافة ونوع الخلطة والحشوة , فمنهم من يضع السكر ومنهم من يضع العسل، مشيرا الى ان هناك سكر (قصب السكر) وهذا النوع رخيص ,وسكر الفواكه الذي يصنع خصيصا للحلويات حيث يستورد من سويسرا وهولندا.
وقال حمادة : هناك كثيرون يعتقدون ان بامكانهم فتح محلات للحلويات والمطاعم الا انه في نهاية المطاف يصمد ممن اهلوا لصناعة الطعام والحلويات , فهناك احصائية تشير الى انه تم افتتاح حوالي 1200 محل في العام 2011، بقي منها 200 فقط .
وقال نائب نقيب اصحاب المطاعم والحلويات سابقا فيصل القاضي ان الاقبال على شراء المعمول ايام العيد يأتي بالمرتبة الاولى تليها الحلويات المشكلة المصنعة من الفستق الحلبي ثم الحلويات الشعبية .
واضاف انه من المتوقع ان يكون الاقبال متواضعا في على شراء الحلويات بنسبة 30 بالمئة نظرا لما يمر به الاشقاء في غزة وما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي من قتل وتدمير بحق اهلنا هناك .
واشار مدير احد متاجر الحلويات احمد زلاطيمو الى ان الاقبال على الحلويات حاليا انخفض بنسبة 30-40 بالمئة لارتفاع اسعار المواد الاولية , خاصة الفستق الذي كان يباع الكيلو غرام الواحد منه ب16 دينارا ,اما الان فاصبح ب23 دينارا ، مبينا ان الطلب يتركز على المعمول حاليا تليه الشكولاته والنوجا ثم الحلويات المشكلة .
رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك العين الدكتور محمد عبيدات قال ان حماية المستهلك تتمنى على ربات البيوت تصنيع ما يمكن تصنيعه من الحلويات في المنزل لكلفته القليلة.
فيما قال مدير مديرية مراقبة الاسواق والتموين في وزارة الصناعة والتجارة والتموين المهندس سامر خوري ان حجم مبيعات المعمول يزداد في السوق قبل العيد بيومين بنسبة 90 بالمئة .
وعن غلاء اصناف من المعمول قال ان الذي يحدد سعر الحلويات هي مادة السكر والسميد والطحين ، فاسعارها ثابتة وليست متغيرة، وان سعر الفستق الحلبي والجوز ثابتان منذ العام الماضي، مشيرا الى انه بالامكان شراء المعمول بالتمر , بدلا من الفستق والجوز مرتفع الثمن.
وقال ان الحلويات الاردنية من اجود الحلويات في المنطقة وتطلب من الدول الاجنبية ، ويتم تصديرها بشكل مستمر.
مدير عام النقابة العامة لتجار المواد الغذائية زهير حرب قال ان استهلاك الاردن سنويا من السكر يصل الى حوالي 250 ألف طن واللوز 2200 طن والجوز الف طن والفستق الحلبي 1500 طن والتمر 2500 طن، مشيرا الى ان ثلث الاستهلاك يكون في شهر رمضان المبارك .

"بترا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسر الأردنية تسوق كعك العيد عبر شبكة التواصل الاجتماعي الأسر الأردنية تسوق كعك العيد عبر شبكة التواصل الاجتماعي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia