مجلس النواب الأردني يؤكد أهمية مشروع التعديلات الدستورية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجلس النواب الأردني يؤكد أهمية مشروع التعديلات الدستورية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس النواب الأردني يؤكد أهمية مشروع التعديلات الدستورية

مجلس النواب الأردني
عمان - بترا

من حكمت المومني- أكد النواب ان مشروع التعديلات الدستورية الذي دفعت به الحكومة الى مجلس النواب ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني انما هي تعديلات جريئة تندرج في اطار الاصلاح الشامل الذي يقوده جلالته خاصة وانها تعمل على تعزيز دور الهيئة المستقلة للانتخابات وتمنح جلالة الملك حق تعيين مدير المخابرات العامة ورئيس هيئة الاركان المشتركة بهدف النأي بالجيش والاجهزة الأمنية عن السياسة والتجاذبات السياسية.

جاء ذلك في الجلسة التي عقدها مجلس النواب اليوم برئاسة المهندس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وهيئة الوزارة.

وينص مشروع تعديل الدستور الاردني لعام 2014 على الآتي: المادة 1- يلغى نص الفقرة (2) من المادة (67) من الدستور، ويستعاض عنه بالنص التالي:- 2- تنشأ بقانون هيئة مستقلة تدير الانتخابات النيابية والبلدية وأي انتخابات عامة وفقا لأحكام القانون، ولمجلس الوزراء تكليف الهيئة المستقلة بإدارة اي انتخابات أخرى أو الاشراف عليها بناء على طلب الجهة المخولة قانونا بإجراء تلك الانتخابات.

المادة 2- يلغى نص المادة (127) من الدستور، ويستعاض عنه بالنص التالي:- المادة 127 1- تنحصر مهمة الجيش في الدفاع عن الوطن وسلامته.

2- يبين بقانون نظام الجيش والمخابرات والشرطة والدرك وما لمنتسبيها من الحقوق والواجبات.

3- على الرغم مما ورد في المادة (40) من الدستور، يعين قائد الجيش ومدير المخابرات بقرار من الملك.

واعتبر نواب ان التعديلات الدستورية المطروحة هي تعديلات اصلاحية تندرج في اطار رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني المستقبلية للإصلاح الشامل والذي جزء منه يتعلق في تمكين تشكيل الحكومات البرلمانية البرامجية.

وقال نواب ان الحكومة في التعديلات الدستورية التي قدمتها مجلس النواب تكون قد اتخذت خطوات عملية في ابعاد الجيش والمؤسسات الأمنية عن التجاذبات السياسية ولتمكين الجيش والاجهزة الامنية التفرغ لمهامها الانسانية المتعلقة بالدفاع عن الوطن وحمايته.

وخلال القراءة الاولى لمشروع التعديلات الدستورية طالب نواب اعطاء هذا المشروع صفة الاستعجال للنقاش داخل اللجنة المختصة لإقراره بأسرع ما يمكن على اعتبار ان هذه التعديلات الدستورية هي تعديلات اصلاحية يحتاجها الوطن في هذه المرحلة معتبرين ان هذه التعديلات الاساس فيها الوصول الى تشكيل الحكومات البرلمانية وتعمل على تجذير الديمقراطية والاحتكام الى صناديق الانتخاب من خلال اشراف الهيئة المستقلة للانتخابات على الانتخابات البرلمانية والبلدية واية انتخابات اخرى يطلب منها الاشراف عليها.

وفي الوقت الذي اكدت الغالبية النيابية على اهمية هذه التعديلات الدستورية وضرورة الاسراع بها الا ان نوابا آخرين اعتبروا انه لا حاجة لهذه التعديلات واعتبروها خطوة للوراء.

وطالبوا بعدم الموافقة عليها منطلقين من أنه لا يجوز ان يبقى رئيس هيئة الاركان المشتركة او مدير المخابرات العامة خارج المساءلة باعتبار انهما يعينان من قبل جلالة الملك، وجلالة الملك وفق الدستور غير خاضع للمساءلة.

واعتبر نواب آخرون ان الظروف المحيطة بالأردن والسير بخطوات اصلاحية متدرجة تدفع الحاجة لمثل هذه التعديلات الدستورية المتقدمة والتي تمكن المؤسسات الوطنية القيام بدورها كل حسب اختصاصه.

وفي الوقت الذي اكدت فيه الغالية النيابية اهمية هذه التعديلات الدستورية وان هناك حاجة ايضا لإجراء تعديل آخر يمنح جلالة الملك عبدالله الثاني وحده حق تعيين رئيس المجلس القضائي، اعتبر عدد من النواب انه لا حاجة لهذه التعديلات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب الأردني يؤكد أهمية مشروع التعديلات الدستورية مجلس النواب الأردني يؤكد أهمية مشروع التعديلات الدستورية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia