لجنة للنظر في احتياجات القطاع الصناعي الأردني من العمالة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

لجنة للنظر في احتياجات القطاع الصناعي الأردني من العمالة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لجنة للنظر في احتياجات القطاع الصناعي الأردني من العمالة

وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين
عمان - بترا


 قرر وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين تشكيل لجنة مشتركة تضم وزارة العمل والغرف الصناعية في المملكة، بهدف حصر احتياجات القطاع الصناعي في البلاد من العمالة الفنية المتخصصة.كما تهدف اللجنة الى إيجاد أفضل السبل لتأهيل وتدريب العمال الأردنيين في عدد من المجالات الصناعية بالتنسيق مع الجامعات المحلية، إضافة إلى بحث النسب المسموح باستقدامها من العمالة الوافدة في بعض القطاعات الصناعية التي تعاني من نقص في الكوادر الفنية المختصة.وستبحث اللجنة الموضوعات التي تهم القطاع الصناعي كالقائمة الذهبية، وما يترتب عليها من تسهيلات للمؤسسات النموذجية، وبما يؤدي في نهاية المطاف إلى بلورة صيغ تشريعية وإجرائية تهدف إلى الارتقاء بالصناعة الأردنية وتذليل أي صعاب قد تعترض عملها.وقال الدكتور القطامين خلال لقائه اليوم السبت رؤساء واعضاء الغرف الصناعة "ان الحكومة معنية بدعم القطاع الصناعي الذي يشغل نحو ربع مليون عامل، ولن نتردد، في ضوء مخرجات اللجنة المشار إليها، ان نمنحكم بعضا من صلاحياتنا الرسمية إن كان ذلك يؤدي إلى الارتقاء بالقطاع، ويسهم في تطويره وتذليل أية عقبات أمامه.وتابع: كلي أمل أنكم خير من يحسن استخدام هذه الصلاحيات، عبر مراعاة الوضع الإقليمي الصعب الذي تمر به المنطقة من حولنا لاسيما ضمن ملف العمالة الوافدة، إضافة إلى التزام القطاع الصناعي في تأمين كافة الحقوق العمالية من ضمانات اجتماعية وصحية وسلامة مهنية، ونسب تشغيل للمرأة، وتوفير الحضانات لأطفالها في ميادين العمل، وتشغيل الأشخاص المعوقين، ومراعاة التوزيع الجغرافي العادل في التشغيل.وزاد القطامين "لا أحد يستطيع ايجاد الحلول من خارج القطاع الصناعي ذاته، وعليه فإنكم الأقدر على اجتراح الصيغ المهنية والمؤسسية اللازمة لتطوير خطوط إنتاجكم، والارتقاء بعملكم بشكل عام، خاصة في إطار عمليات التدريب اللازمة للعمال في بعض الصناعات الدقيقة".واستمع القطامين إلى شرح من قبل رؤساء وأعضاء الغرف الصناعية، بشأن أبرز المطالب والاحتياجات التي ينادون بها، وبما يسهم في نهضة القطاع، وزيادة عائداته.من جانبه اشار النائب الأول لرئيس غرفة صناعة الأردن عدنان ابوالراغب إلى توقف بعض المصانع عن العمل جراء عدم توفر العمالة الوافدة بالنسب المتفق عليها أصلا مع الوزارة والبالغة 25بالمئة رغم وجود صناعات تحتاج فعليا إلى نسبة أكبر من هذه بكثير.وقال "إلى حين تدريب الكوادر الأردنية المؤهلة لابد من إيجاد حل لهذه المعضلة".أما مدير غرفة صناعة الأردن ماهر المحروق فقال "ان العمالة الأردنية المؤهلة تمثل مكسبا للقطاع الصناعي، كما أنها أقل كلفة من العمالة الوافدة التي لا نلجأ إليها إلا مضطرين".
فيما قال عضو غرفة صناعة الأردن عن قطاع المواد الغذائية محمد العبداللات "نتمنى أن يستمر الدعم للأردن في منظمة العمل الدولية، كما ونأمل ان يجري قريبا تفعيل القائمة الذهبية، بما يمنح بعض المؤسسات المميزة المزيد من التسهيلات".في حين اشتكى ممثل قطاع الصناعات الخشبية والأثاث من نقص العمالة المؤهلة ضمن نطاق اختصاصه.وأكد عادل طويلة وهو ممثل قطاع الألبسة أن قيمة صادرات الأردن من قطاع الألبسة بلغت نحو مليار و200 مليون دولار خلال العام 2013 ونطمح أن نتعدى سقف الخمسة مليارات، ويحول دون ذلك عدم توفر العمالة الكافية والمؤهلة".وحضر اللقاء نائب رئيس غرفة صناعة الزرقاء فارس حمودة، ورئيس غرفة صناعة إربد هاني أبوحسان، وممثلو الغرف الصناعية في مختلف محافظات المملكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة للنظر في احتياجات القطاع الصناعي الأردني من العمالة لجنة للنظر في احتياجات القطاع الصناعي الأردني من العمالة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia