24 قتيلا في مواجهات بين مجموعات في ليبيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

24 قتيلا في مواجهات بين مجموعات في ليبيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 24 قتيلا في مواجهات بين مجموعات في ليبيا

مواجهات بين مجموعات في ليبيا
بنغازي ـ العرب اليوم

قتل 24 شخصا على الاقل واصيب 146 اخرون بجروح في مواجهات عنيفة في بنغازي شرق ليبيا بين ميليشيات اسلامية ومجموعة مسلحة موالية للواء متقاعد وشاركت فيها طائرات ومروحيات قتالية.
فقد قصفت وحدات تابعة لسلاح الجو الليبي موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر الجمعة مواقع لمجموعات من المسلحين الاسلاميين في بنغازي (شرق)، بحسب شهود تحدثوا عن مواجهات عنيفة.
الا ان رئيس هيئة اركان الجيش الليبي عبد السلام جاد الله نفى اي تورط للجيش النظامي في هذه المواجهات.
وفي تصريح للتلفزيون الوطني، دعا جاد الله "الجيش والثوار الى التصدي لاي مجموعة مسلحة تحاول السيطرة على بنغازي بقوة السلاح".
وافادت مصارد طبية ان 24 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 146 آخرون بجروح الجمعة في بنغازي شرق ليبيا في مواجهات بين قوة مسلحة مؤيدة للواء المتقاعد من الجيش الليبي خليفة حفتر وميليشيات اسلامية.
واوضحت المصادر ان مستشفى الجلاء تلقى 16 جثة و49 جريحا، في حين تلقى مستشفى المرج (مئة كلم شرق بنغازي) حيث يعالج عناصر حفتر، اربعة قتلى و70 جريحا. اما مستشفى الابيار (70 كلم جنوب غرب بنغازي) فقد اعلن تلقيه اربع جثث و27 جريحا.
من جهته، اعلن اللواء الركن المتقاعد خليفة حفتر الذي كان قائدا سابقا في حركة التمرد التي ادت الى الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، ان هذه العملية ترمي الى "تطهير" بنغازي من "المجموعات الارهابية"، كما اعلن متحدث باسم القوة التي يقودها ويطلق عليها اسم "الجيش الوطني".
واعلن هذا المتحدث محمد الحجازي وهو ضابط سابق في الجيش النظامي "هذه ليست حرب اهلية. انها عملية للجيش ضد المجموعات الارهابية".
ووصف رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله الثني في مؤتمر صحافي قوة حفتر بانها "مجموعة خارجة عن القانون".
واتهم الثني هذه المجموعة ب"محاولة الاستفادة من الوضع الامني (الهش) لاجهاض ثورة 17 فبراير" التي اطاحت بنظام القذافي في 2011.
ودعا الثوار السابقين وسكان بنغازي الى ضبط النفس، مؤكدا ان الجيش الليبي "يسيطر على الوضع على الارض".
وساد هدوء هش في بنغازي في فترة بعد الظهر، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس، بينما افاد شهود عيان ان قوات حفتر انسحبت الى منطقة سيدي فرج جنوب المدينة.
وحظيت قوات حفتر بدعم طائرات ومروحيات قتالية استهدفت مواقع تحتلها مجموعات اسلامية تقدم نفسها على انها "ثورية" قاتلت نظام القذافي في 2011.
وبحسب شهود، فان المقر العام "للواء 17 قبراير"، وهو ميليشيا اسلامية، كان هدفا لغارات جوية. وردت الميليشيا باطلاق مضاداتها الارضية، بحسب المصدر نفسه.
واكد رئيس هيئة الاركان ومصدر داخل "لواء 17 فبراير" عمليات القصف هذه. واقر جاد الله من جهة اخرى بان ضباطا ووحدات من الجيش النظامي انضموا الى قوة اللواء حفتر.
وافاد مراسل لوكالة فرانس برس ان مواجهات عنيفة تدور ايضا بين المجموعتين في محيط مواقع تحتلها ميليشيات في منطقة سيدي فرج جنوب بنغازي.
وافاد شهود عيان ان القوة التابعة لحفتر سيطرت على المقر العام للميليشيا الاسلامية بقيادة راف الله السحاتي.
وامام موجة الاغتيالات والهجمات التي تستهدف الجيش في الشرق الليبي، تحالفت قبائل وعسكريون مع قوة حفتر التي يدعمها ايضا ثوار انفصاليون.
وخليفة حفتر المتحدر من الشرق الليبي، انشق عن جيش القذافي في نهاية الثمانينات. وعاد الى ليبيا للمشاركة في ثورة 2011 بعدما امضى قرابة عشرين عاما في الولايات المتحدة.
ومنذ سقوط نظام القذافي في 2011، تشكل بنغازي مسرحا لهجمات واغتيالات شبه يومية تستهدف الجيش والشرطة. وهذه الهجمات التي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنها، تنسب الى المجموعات الاسلامية المتشددة العديدة والمدججة بالسلاح في المنطقة.
وفي اذار/مارس، اقرت الحكومة الانتقالية للمرة الاولى بوجود "مجموعات ارهابية" ولا سيما في بنغازي ودرنة على بعد 280 كلم الى الشرق، واعلنت "الحرب على الارهاب".
الا انه لم يسجل اتخاذ اي اجراء ملموس منذ ذلك الوقت، ولا تزال السلطات العاجزة حتى الان عن تشكيل شرطة وجيش محترفين، تعاني صعوبات في السيطرة على مجموعات الثوار السابقين الذين قاتلوا النظام السابق.
وفي هذا الوضع الامني وبعد العديد من عمليات الخطف والهجمات التي استهدفت ممثليات دبلوماسية في ليبيا، قررت الجزائر الجمعة اغلاق سفارتها وقنصليتها العامة في طرابلس بشكل "مؤقت'' بسبب "وجود تهديد حقيقي وداهم" على دبلوماسييها كما اعلنت وزارة الشؤون الخارجية في بيان صدر الجمعة.
وجاء في البيان "إثر وصول معلومات مؤكدة بوجود تهديد حقيقي وداهم يستهدف دبلوماسيينا وأعواننا القنصليين، اتخذ قرار غلق سفارتنا وقنصليتنا العامة في ليبيا كتدبير وقائي ومستعجل، بالتنسيق مع السلطات الليبية".
المصدر: أ.ف.ب

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

24 قتيلا في مواجهات بين مجموعات في ليبيا 24 قتيلا في مواجهات بين مجموعات في ليبيا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia