الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد

طرابلس ـ العرب اليوم

أكد عضو قيادي في حزب "العدالة والبناء" أن "ما ذكره رئيس تحالف القوى الوطنيَّة اللِّيبيَّة محمود جبريل، في لقائه مع إحدى القنوات التلفزيونيَّة، هو برنامج وطني لإنقاذ ليبيا شارك فيه نخبة وطنيَّة لديها الخبرة الكافية وبعض القيادات من حزب "العدالة والبناء". وكان جبريل قد قدم الأسبوع الماضي مبادرة جديدة تحت اسم "مبادرة إنقاذ وطني"، جراء الأوضاع التي تشهدها وتمر بها ليبيا في هذه المرحلة، وذلك على خلفية قبول المؤتمر الوطني العام مبدئيًا لمقترح تمديد فترة عمله حتى كانون الأول/ ديسمبر 2014. وذكرت صحيفة "ليبيا الجديدة"، نقلا عن تصريحات خاصة للقيادي الذي رفض ذكر اسمه، أن "هذه الخطة هي الكفيلة بإنقاذ البلد، وأنه يجب على جميع الأطراف الجلوس والتحاور فيها والوصول إلى توافق عليها". وأكد القيادي أنه "بالفعل أصبح وضع البلاد يدفعنا إلى التوافق، وأن يكون هناك شخصية وطنية هي حلقة الوصل بين جميع الأطراف للوصول إلى صيغة نهائية يقبلها الشعب الليبي كمخرج وحل للازمة وستخرج البلاد إلى بر الأمان". وأضاف أنه "من بين النقاط المهمة الجديرة بالنقاش والتي ربما تم التوافق بشأنها، هي تشكيل لجنة فنية لتطوير الإعلان الدستوري تنجز مهامها في مدة أسبوعين، وتكون الرؤية أن ينتخب رئيس دولة خلال انتخابات لجنة الستين، بانتخابات من الشعب مباشرة ويرأس مجلس للدفاع يتكون من وزير دفاع ورئيس أركان. ونوه إلى أن "ما طرحه جبريل أعد من قبل عدد من الشخصيات عملوا لأكثر من عام على إيجاد رؤية وآليات تخرج ليبيا من أزمتها الحالية"، داعيا جميع الأطراف إلى "التوافق بشأن ما طرح لأجل إنقاذ ليبيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد الأطراف السِّياسيَّة في ليبيا تتَّفق على خارطة لإنقاذ البلاد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia