رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار "الإداري" المصري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار "الإداري" المصري

طرابلس ـ مفتاح المصباحي

  تقدمت الحكومة الليبية الموقتة باستئنافٍ أمام القضاء الإداري المصري، للطعن في الحكم الصادر عنه القاضي بعدم جواز تسليم أحمد قذَّاف الدم إلى ليبيا. وأعلن رئيس الحكومة الليبية علي زيدان في مؤتمر صحافي، الاثنين، في طرابلس، أن الحكومة أصدرت قرارًا بشأن تشكيل لجنة مركزية لانتخابات المجالس البلدية، وستتفرع منها لجان فرعية، للإشراف على انتخابات عُمداء البلديات وأعضاء المجالس البلدية. وعن عملية اختطاف مدير مكتبه قبل ثمانية أيام، أوضح زيدان أن "الموضوع تحت المتابعة ولكن بشيء من السياسة والحيطة، وهذا الموضوع وغيره من السلبيات التي تحدث هي من تداعيات الثورة، ومازال بناء الأجهزة الأمنية يحتاج وقتًا". وفي شأن ظاهرة انتشار القمامة، أكد أنه "تم إعطاء مهلة للشركات المحلية المتخصصة، إلا أنها لم تستطع مباشرة أعمالها بالصورة المطلوبة، لذا سيتم الحديث مع شركات دولية للقيام بهذه الأعمال". وعن توفير الأمن داخل المؤسسات الصحية، كشف عن أن "هناك تنسيقًا جاري بين وزارتي الداخلية والصحة، لإنشاء جهاز خاص، يتولى تأمين المرافق الصحية"، مذكرًا أن "المسألة مسألة وعي جماعي، والذي يجب أن يسمو، فالأمن قضية جماعية تهم كل أفراد الشعب، وعلى المواطن أن يكون مخبرًا للدولة، على كل من يرتكب فعل إجرامي، ومن الصعب التأكيد على عدم وجود أيادٍ خارجية تتدخل في الأحداث على الساحة الليبية، أو العكس"، مشيرًا إلى أن "هناك تعاون استخباراتي مع دول عدة، وأغلب الدول تؤكد أن أمن واستقرار ليبيا مطلب المجتمع الدولي، والجميع يحاول أن يساعد في هذا المجال، لما تمثله ليبيا من مصالح لعديد من الدول، وأن إجراءات القبض تتم عن طريق النائب العام، ووفق ترتيبات قانونية، وبواسطة أجهزة الدولة الرسمية"، نافيًا استعانة وزارة الداخلية بكتائب أو أشخاص لمساعدتها في عمليات القبض على الخارجين عن القانون"، مضيفًا أن "السجون يجب أن تكون تحت سلطة وزارة العدل، وسيطرة الشرطة القضائية، وأن الحكومة ماضية في هذا المسار، وأن ما تشهده بعض المناطق في ليبيا من هدمٍ للأضرحة والمزارات الدينية، التي تعد مسألة خلافية وموروث ثقافي وتاريخي للمدن وذاكرة للوطن، لا ينبغي التعامل معها بهذه الصورة، على أن يُترك الأمر للحكومة لتتولى هذا الأمر، وأن هذه الأعمال من مهام الدولة، عن طريق مؤسساتها، وليس من حق أحد أن يقوم بهذا العمل نيابة عن الدول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري رئيس الحكومة الليبية الموقتة يستأنف ضد قرار الإداري المصري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia