ندوة عن تاريخ القدس في صالون الجسرة الثقافي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ندوة عن "تاريخ القدس" في صالون الجسرة الثقافي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندوة عن "تاريخ القدس" في صالون الجسرة الثقافي

صالون الجسرة الثقافي
الدوحة - قنا

نظم صالون الجسرة الثقافي الليلة ندوة تاريخية تحت عنوان "تاريخ القدس" حضرها جمع من المفكرين والمؤرخين والباحثين والمثقفين من داخل وخارج الدولة.

قدمت الندوة الكاتبة والمؤرخة الاردنية الأستاذة سهاد حسين قليبو وأدارتها الشاعرة حنان بديع، منسقة صالون الجسرة الثقافي، حيث تناولت قليبو في بداية الندوة العديد من الجوانب التاريخية التي تؤكد عروبة القدس وهويتها العربية والإسلامية، داعية الى ضرورة التعرف على الآخر بدراسة ما يدعيه بشأن القدس وتاريخه، من خلال الاطلاع على"العهد القديم".

وتناولت خلال المحاضرة العديد من المعالم العربية والفلسطينية الأصيلة داخل المدينة المقدسية، والتي تعكس عروبة القدس.

وأضافت أنها قامت بجهود كبيرة أثناء زيارتها لمصر أواخر عقد التسعينات الماضي لتصحيح الصورة المغلوطة حول المسجد الأقصى، عندما دعت الاعلام المصري وجامعة الدول العربية والحكومات في العالم العربي الى ضرورة التزام الصورة الأصلية، وليست الأخرى الدارجة في وسائل وأجهزة الإعلام.

ودعت قليبو، جامعة الدول العربية إلى ضرورة تبني إعادة الفلسطينيين ممن يحملون الهوية المقدسية للعمل بالجامعات الفلسطينية، خاصة في القدس، على أن تتبنى دفع كافة رواتبهم، بما يؤدي الى إعادة التوزيع السكاني على أرض المدينة المقدسية، ويعزز من عروبة وفلسطينية القدس، بجانب الشوارع والمعالم الفلسطينية في المدينة المقدسة، والتي تؤكد عروبتها.

واستعرضت الكاتبة قليبو في محاضرتها أهم المغالطات التاريخية والدينية التي تضمنتها التوراة خاصة ما يتعلق بالقدس، مثبتة استحالة وجود الهيكل المزعوم في القدس والتي تضمنها كتابها الأخير "الإسلام..القدس.. بنو إسرائيل.. اليهود"، وتطرقت إلى التاريخ اليهودي المليء بالجرائم والمجازر واستحالة أن يكون هؤلاء اليهود هم نفسهم أبناء سيدنا يعقوب عليه السلام الذي يسميه اليهود (إسرائيل).. فيما عمدت الكاتبة والمؤرخة قليبو إلى إجراء مقارنات تاريخية ودينية تثبت أن معظم الروايات التوراتية ملفقة وفيها الكثير من التبلي حتى على الأنبياء.

وشددت في نهاية ندوة "تاريخ القدس" على ضرورة تجنب الجدل حول السياق التاريخي، والالتفات الى خطورة ما تعانيه القدس وتتعرض له من تهويد يعمل على تغيير معالمها وتهويدها، خاصة أن جميع الاكتشافات في المدينة التاريخية تؤكد عروبتها، وأن أصولها تعود إلى الكنعانيين، وليس إلى بني إسرائيل كما يزعمون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن تاريخ القدس في صالون الجسرة الثقافي ندوة عن تاريخ القدس في صالون الجسرة الثقافي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia