ندوة حول أهمية اللغة العربية والمشروع الوطني للدفاع عنها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ندوة حول أهمية اللغة العربية والمشروع الوطني للدفاع عنها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندوة حول أهمية اللغة العربية والمشروع الوطني للدفاع عنها

وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل داود
الزرقاء ـ بترا

اكد وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل داود، ضرورة “مخاطبة الناس بقضايانا الداخلية وقضايا امتنا وان نركز على الايجابيات كما السلبيات والحلول المقترحة لها”.
وقال خلال ندوة نظمتها مديرية اوقاف محافظة الزرقاء في جمعية جمزو الخيرية اليوم الثلاثاء شارك فيها مفتي عام الملكة الدكتور عبدالكريم الخصاونة، وامين عام اللجنة الوطنية للدفاع عن اللغة العربية بلال التل, وادارها مدير اوقاف محافظة الزرقاء جمال البطاينة, “ان اللغة العربية جزء لا يتجزأ من عمل الوزارة عبر ائمتها ووعاظها وخطبائها باعتبار اللغة العربية لغة القرآن واهل الجنة”.
واشار الى ان هذه الندوة وهذا اللقاء العام هو السابع الذي تعقده الوزارة من خلال مديرياتها بحيث سيتم تشكيل فريق عمل للواعظات والداعيات والائمة “دعاة اللغة العربية والداعيات” لإقامة انشطة وعقد دورات مكثفة لأبناء المجتمع المحلي بالاستعانة بمدرسي اللغة العربية والخطباء القادرين على ايصال معاني اللغة للراغبين بتعلمها، لافتا الى انه سيتم تسمية الفريق قريبا.
وبين ان الوزارة ستوجه القائمين على المديريات لإعداد برامج تقوية باللغة العربية للائمة والوعاظ، بهدف تقديم الافضل للمصلين من خلال الخطب “دون ادخال العبارات التي لا تمت لها بصلة وتزيل الكثير من معانيها”.
ودعا داود خطباء وائمة المساجد الى عدم تسييس الخطب لصالح فصيل او حزب وان تنطلق خطبهم من معاني القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة، وان يكونوا مبشرين لا منفرين والتركيز على السلبيات بهدف ايجاد الحلول المناسبة لها “لا الى التشهير والتشوية, وتذكير الناس بما يقدمه الاردن من دعم ومساعدات للاشقاء العرب والوقوف معهم ونصرتهم في مختلف المواقع”.
وقال مفتي المملكة ان الاسلام يحاسب على الكلمة, وكلمات الامام معدودة, كما كلماته في الخطب والدروس الدينية معدودة وينتظرها المواطن, مشيرا الى ان على “الامام الاخلاص والتنبيه لما يخدم ولا يخذل ويبني ولايهدم”.
واشار الى ان هناك هجمة على الاسلام من الخارج والداخل, ومن يعالج تلك الهجمات باللغة الصريحة والسليمة هم الائمة وهم في المقدمة دائما يصححون ويفكرون ويعالجون المظاهر السلبية ضمن الاطر الاسلامية القائمة على اللغة السليمة البعيدة عن العشوائية.
واشار الى اصدار فتوى بخصوص المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية باعتبار هذا العمل فرضا من فروض الاسلام على كل انسان ان يتعلمه, كون فضل اللغة العربية على سائر الألسن لأنها لسان اهل الجنة، ويثاب الانسان الذي يعلمها ويتعلمها، لأن فيها لطائف المعنى الواردة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي تتضمن الحلول لقضايا الامة بشتى اشكالها وانواعها.
وعرض خلال الندوة التي حضرها محافظ الزرقاء عادل الروسان وعدد كبير من المهتمين والمهتمات، شرح مفصل عن المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية, واهدافه الرامية الى اذكاء روح الحماسة في اللغة العربية, ومقاومة الهزائم النفسية الناجمة عن الجهل فيها, واعادة الاحترام للغة العربية بعد تجاهل الكثير من معانيها واختلاطها بلغات أخرى شوهت صورتها ومعانيها, والاسباب التي انشئ من اجلها المشروع واللجان المنبثقة عنه, والفرق العاملة فيه ومشروعاته الآنية والمستقبلية.
من جهته اجاب امين عام المشروع بلال التل على مختلف استفسارات الحضور حول المشروع الذي يرمي الى منع ما يعرف بـ “العربيزي” من الانتشار بين الشباب، مثلما يرمي الى بناء لغوي يؤسس لنهضة لغوية عربية جادة.
وكان مدير اوقاف الزرقاء اكد ان اللغة العربية تعلي الرفيع عن الوضيع وتحقق للأمة هويتها وتجذر حضارتها، وتسمو بأهلها، وهي شهادة الاجيال الناطقة والمنهل الدفوق للرفعة والتمكين، وهي البيان والتبيين للنور والحق المبين, مبينا ان مديرية الاوقاف ستعمل على عقد دورات مكثفة لمواجهة التجهيل في اللغة ووضعها على طريقها السليم من خلال اساتذة اجلاء متمكنين من اللغة وروافدها ليصار الى تعميم الفكرة على مختلف مساجد الزرقاء مستقبلا.
وكان وزير الاوقاف ومفتي المملكة ومحافظ الزرقاء زاروا دار جمعية جمزو التي تشتمل على مسجد يتسع لحوالي الف مصل ومكتبة عامة ومركز صحي شامل وحديقة للأطفال ومدرسة نموذجية, واستمعوا من مديرها الى انشطتها واهدافها التي تخدم ابناء محافظة الزرقاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة حول أهمية اللغة العربية والمشروع الوطني للدفاع عنها ندوة حول أهمية اللغة العربية والمشروع الوطني للدفاع عنها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia