امسية قصصية للكاتبين عبد الكريم حمادة و أبو حليوة في الزرقاء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

امسية قصصية للكاتبين عبد الكريم حمادة و أبو حليوة في الزرقاء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - امسية قصصية للكاتبين عبد الكريم حمادة و أبو حليوة في الزرقاء

مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء
الزرقاء ـ بترا

امتازت القصص التي قرأها الكاتبان عبد الكريم حمادة وأحمد أبو حليوة في قاعة مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي بالزرقاء مساء أمس بسبرها لأغوار الواقع وآلام الانسان ونبضها بالقلق والفراغ والسكون.
واستهل حمادة الأمسية بقراءة قصص:التفاح الأحمر، تحولات سوداء ، العناكب ما زالت تتدلى، والمتفرجون، فيما قرأ أبو حليوة قصص: تعهد، الرحيل، رجل آخر، الصبر، وعزف على مطر.
وقال الناقد الدكتور محمد سماعنة الذي أدار الأمسية، ان القاص حمادة اعتنى بحركة التنقل بين أزمنة متعددة متباعدة ربط بينها شعور البطل بالظلم ورغبته بالتخلص منه، مثلما اعتنى بالمكان فأشركه في حركة القصة، فهو يرسمه ويصوره باللون والحركة لتكون تفاصيله جزءا من الحدث ووسيلة للسرد.
وأشار الى ان الناقد يلحظ في قصص حمادة تلك النهايات القاتمة التي يملأ بها قصصه وتعلقه بالوصف، سواء وصف المكان والزمان والشخصيات بلغة يمزج فيها بين الحديث اليومي والكلام الموحي البليغ الفصيح، فهو يقترب بلغته من أحاديث الناس ولغتهم اليومية وأساليبهم في الكلام، كما أنه مولع بتقنية الحوار الداخلي والقطع الاسترجاعي ويديرهما في قصصه بمهارة فنان.
وبين الدكتور سماعنة ان أبو حليوة يمتلك القدرة المطواعة اللينة التي تطوع القصة القصيرة لرؤياه، ويمتلك مهارة استخدام تقنيات السرد في تشكيل تلك الرؤية وان لم يقصد ذلك، لافتا الى الحوار العميق المليء بالروح والأحاسيس، وان كان في بعض الأحيان يشعرك بتدخله وسطوته عليه.
ولفت الى الحوار العميق بين العزة والخضوع في قصته(الصبر)، حوار بين عالم الذي يملك والذي لا يملك، فأبو حليوة يملك لغة يصل بها الى قلب القارىء ويدججها بقراءته الموحية الجميلة الساحرة، مثلما يمتلك رؤيا مرتبطة بالوطن وبقضاياه ومزاجها الحزن.
وأضاف انه لا يفلسف قصصه ولا يعقدها، وان كان حريصا على جعلها انسانية، فيها نظرة للحياة وتفاصيل وجع الانسان، فتبدو بعض قصصه غارقة في الواقع وان كان بعضها متداخلا بالرومانسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امسية قصصية للكاتبين عبد الكريم حمادة و أبو حليوة في الزرقاء امسية قصصية للكاتبين عبد الكريم حمادة و أبو حليوة في الزرقاء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia