العربية للمسرح تصدر وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العربية للمسرح تصدر "وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العربية للمسرح تصدر "وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى"

كتاب "وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى"
القاهرة - أ.ش.أ

أصدرت الهيئة العربية للمسرح مؤخرا كتاب "وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى وخيال الظل" الذي عقد في الشارقة كانون اول/ديسمبر الماضي.

ضم الكتاب أعمالا لمحمد نور الدين ومحمد فوزي، ونبيل بهجت من مصر، عدنان سلوم وعتاب نعيم من سوريا، محمود الماجري والأسعد المحواشي ومحمد العوني من تونس، ميداح السيد أحمد من الجزائر، بشار عليوي من العراق، هايل المذابي من اليمن، فضل التميمي من الإمارات، ياسر مدخلي من السعودية، وعادل الترتير من فلسطين.

وقال إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح في مقدمة الكتاب "باعتبارها فنونا حية، نعمل جميعا على استمرارها و تطورها، ونجعل منها جسورا تربطنا بأناسنا، ومجتمعاتنا، وجسورا تربطنا بالعالم من حولنا. لن نقول اليوم بأنها الفنون المؤسسة، نريد أن نقول إنها الفنون الحية التي تختزن مفردات الهوية والشخصية، الفنون القابلة لإعادة الإنتاج بكل ما يتوفر لدينا من آفاق تقنية ومعرفية جديدة، الفنون التي تخرج من الواقع لتمثل بلا واقعيتها أعمق ما في الواقع من صور مؤثرة".

وأضاف: "بكم و معكم، نفتح اليوم صفحة من العمل الجاد في هذه الحقول المثمرة، متعاونين في شتى مواقعنا، منفتحين على الآخر، ومحاورين له. معا في الشارقة نعلن فجرا جديدا لهذه الفنون التي أخرجت الإنسانية إلى عالم الدمى وخيال الظل والأراجوز وصندوق العجب والحكواتي وكل ما جاور ذلك من فنون، بحثا عن انعتاق وحرية لا يحدهما المتطلب البشري في شيء".

وتتناول الأوراق فنون الدمى وما جاورها في العالم العربي من ناحية تاريخية من خلال النموذج المصري، كما تتناول حاضرها ومكامن الإخفاق والنجاح في تجربة مسرح القاهرة للعرائس، ومسرح العرائس بدمشق، والمركز الوطني لفن العرائس بتونس، والتجربة العراقية.

كما يتناول الكتاب نماذج من تجارب الحاضر بين الابتكار والتطبيق البناء من خلال الدمى الملبوسة في الإمارات، المسرح الأسود والأبيض في السعودية، دمى القفاز في اليمن، ودمى العصا في سوريا، ودمى الخيوط في تجربة كيان ماريونيت مصر، والابتكار والتطبيق الخلاق في تجربة الأراجوز المصري، والدمى الصقلية في تونس، والابتكار في التجربة الذاتية من خلال تجربة مسرح صندوق العجب في فلسطين، بالإضافة إلى دور الملتقى في الحفاظ على هذه الفنون من الاندثار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربية للمسرح تصدر وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى العربية للمسرح تصدر وثائق الملتقى العربي لفنون الدمى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia