أمسية تناقش ثقافة القتل عند الصهاينة في الكُتاب الأردنيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أمسية تناقش ثقافة القتل عند الصهاينة في "الكُتاب الأردنيين"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أمسية تناقش ثقافة القتل عند الصهاينة في "الكُتاب الأردنيين"

الزرقاء - بترا

ناقشت أمسية نظمها فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء أمس ثقافة القتل عند الصهاينة، وسط حضور جمع من الكتاب والنقاد والمهتمين. وقال الباحث الزميل نواف الزرو ان الوضع العربي الآن وصل الى حالة من انهيار الأمن القومي العربي، بسبب ما جرى بالعراق وما يجري بسوريا ومصر، حيث كان مطلوبا تجريد تلك الدول من الجيوش وتحييد مقومات التطور والتقدم . ولفت الى ان جهاز الاستخبارات الاسرائيلية تمكن من تشغيل شبكة من العملاء والجواسيس في أرجاء الوطن العربي لخدمة المشروع الصهيوني، مبينا ان الذي يجري بالدول العربية اليوم يلبي الطموحات والأهداف الصهيونية منذ النكبة وحتى الآن، وهو ليس عبثيا، انما جرى تخطيطه من قبل اسرائيل وأميركا . وأشار الى ان العرب يفتقدون للاستراتيجية السياسية والقيادات التاريخية التي تتمكن من الاستجابة لمستوى التحديات وتقود مشروع تحرير وتهزم الكيان الصهيوني، فأوضاعنا العربية أسوأ مما كان يتوقعه الصهاينة أنفسهم ، حيث كانوا يتوقعون "محيطا من العداء العربي للكيان، الا ان الذي يحصل محيطا من النزاعات العربية العربية التي لا تنتهي" . وأورد الزرو بعض النصوص التوراتية التي تدعو الى قتل غير اليهود ( الغوييم )، مبينا ان ثقافة القتل لدى الصهاينة تشكلت عبر تراكم العديد من المواقف والتصريحات السياسية والأدبية التي جاءت على السنة المؤسسين للحركة الصهيونية، كما يتم استحضار فتاوى الحاخامات اليهود المستمدة من الموروث الديني من النصوص التوراتية، لتغطية ما يقوم به الصهاينة من مجازر وابادة . وبين ان حركات الهاجاناه وليحي وغيرها تعتبر حركات ارهابية ويتم الآن توظيف المؤسسات والهيئات الصهيونية ولاسيما الجيش الذي يعتبر الأداة الضاربة لعمليات الارهاب وكذلك جهاز الموساد والشاباك والاستخبارات العسكرية لعميات الابادة والقتل الجماعي. وأشار الى ان بروتوكولات حكماء صهيون مهدت للمشروع الصهيوني سياسيا وفكريا وكان يراد بها المجتمع الأوروبي لاقامة وطن قومي لليهود، الا ان الأدبيات والأفعال الصهيونية تتجدد باستمرار والآن تستبيح كل شيء فلطسينيا وعربيا، فالصهاينة يحاولون اقتلاع الفلسطينيين العرب من جذورهم وبناء مشهد صهيوني بدلا من المشهد الفلسطيني العربي . وبين ان الدراسات تؤكد ان الفلسطينيين متمسكون بأراضيهم وهويتهم العربية رغم عمليات القتل والتطهير العرقي الصهيونية، مشيرا الى ان فكرة انشاء الكيان الصهيوني فكرة غربية استعمارية بالأساس، فهو مشروع سياسي تم الباسه زيا دينيا صهيونيا . وكان رئيس فرع الرابطة الشاعر جميل أبو صبيح تحدث في بداية الأمسية عن ثقافة القتل الصهيونية ومقابلتها مع الابادات الأميركية للهنود الحمر، مبينا انه تم تنظيم هذه الأمسية بسب قتل الصهاينة للقاضي الأردني نادر زعيتر على الجسر وتصفيته بدم بارد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية تناقش ثقافة القتل عند الصهاينة في الكُتاب الأردنيين أمسية تناقش ثقافة القتل عند الصهاينة في الكُتاب الأردنيين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia