سورية اليوم سورية الغد احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"سورية اليوم سورية الغد" احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "سورية اليوم سورية الغد" احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان

دمشق - سانا

بمناسبة أعياد نيسان المجيدة اقامت محافظة القنيطرة ومديرية الثقافة في المحافظة صباح اليوم الفعالية الثقافية "سورية اليوم سورية الغد" وذلك في المركز الثقافي العربي لمدينة فيق حيث تضمنت الانشطة معارض فنية تشكيلية وضوئية للأطفال والكبار اضافة الى معرض للكتاب من منشورات وزارة الثقافة وأنشطة أخرى. واحتوى معرض التصوير الضوئي بعض اللوحات الضوئية التي جسدت إنجازات وتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وانتصاراته عليها في مختلف المحافظات إضافة إلى بعض الصور للأماكن التي تم تحريرها من جرائم تلك المجموعات. وقال الدكتور معن صلاح الدين علي محافظ القنيطرة في تصريح لـ سانا إن هذا المعرض يشكل تعبيرا حقيقيا عما تكنه مشاعر اطفالنا وأبنائنا ولاسيما أن هناك لوحات من قبل الأطفال فضلا عما رسمه الفنانون التشكيليون وذلك ما يدل على الرفض القاطع للمؤبامرة على سورية ورغبة هؤلاء المبدعين بالعيش في وطنهم كما كانوا بأمان وسلام. وعبر الأطفال المشاركون في لوحة البانوراما التي قاموا برسمها عن رفضهم للأحداث التي تعيشها بلدهم سورية متمنين ببراءتهم وعفويتهم أن يعود الأمن والأمان إلى بلدهم. بدورها قالت الفنانة نسرين حسن رئيسة المركز الثقافي لمدينة فيق عندما أشرفت على اللوحات التي قام برسمها هؤلاء الأطفال أدركت مدى أهمية نظرتهم للمستقبل ومدى معرفتهم بالحاضر فهم يفهمون تماما أن ما حصل بسورية ليس إلا محاولة للنيل من كيانها وكرامة شعبها. أما الفنان حسام طالب فأشار إلى أن مشاركته في هذا المعرض جاءت من خلال عدة لوحات استمدت معانيها وأسسها من الطبيعة الجميلة في أراضي الجولان المحتل من بساتين وأشجار ومياه لأنها تمثل الربيع الحقيقي الذي ينشده الإنسان والأطفال وينعم به الوطن مستخدما الألوان الزيتية التي اضفت على لوحاته الكثير من الجمال والروعة. كما تضمن معرض الكتاب الذي أقيم بهذه المناسبة بعضا من منشورات وزارة الثقافة التي تنوعت بين كتب أدبية من قصص وروايات وكتب اجتماعية وبحوث في الأدب والتراث السوري إضافة إلى كتب مترجمة وكتب في أدب الأطفال. وقال الدكتور معن صلاح الدين على في محاضرة له بعنوان "سورية اليوم" التي القاها خلال الاحتفالية إن سورية عصية على كل من يحاول النيل منها برغم أن ما يحاك ضدها من مؤامرات هو مبرمج وممنهج وأن أعداءها لم يدركوا أن سورية هي التي تمثل العروبة الحقيقية بمحبة وإخلاص وتمثل الخط القومي الصحيح. وأضاف "إذا كانت مصر في يوم من الأيام قد واجهت عدوانا ثلاثيا وردته على أعقابه فها نحن نواجه عدوانا كونيا بكل ما فيه من غدر وأمامه تتجلى حضارة الانسان السوري وقوته وإصراره على النصر ليحافظ على وطنه مهد الحضارات والديانات. أما توفيق الامام معاون وزيرة الثقافة فقال "بعد حرق قسم كبير من المراكز الثقافية بأدوات الجريمة والإرهاب نحن مصممون على متابعة مسيرتنا مهما كان الحاضر صعبا فعلينا أن نؤسس لمستقبل مشرق وها نحن ننجح بإقامة الأنشطة الثقافية من معارض وندوات ومحاضرات دون أن نكيل وزنا لأي خطر لأننا واثقون من النصر ومن أننا شعب عريق قادر على النضال والمقاومة. ورأت الدكتورة سيلفا حداد عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ما تقوم به المؤسسات الثقافية ومديرية الثقافة في القنيطرة هو إعادة لبناء الإنسان سياسيا واجتماعيا وثقافيا وبعد أن كشفت فداحة المؤامرة ومدى خطورتها فلا بد من القيام بما هو أكثر أهمية لمواجهة ما يدور وما يحاك ضدنا من مؤامرات. من جانبه قال الشيخ رضوان الطحان شيخ قبيلة النعيم في سورية إن ما نقوم به من أنشطة ثقافية بمناسبة ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي وعيد الجلاء هو دليل على قوة هذا الحزب ومعرفته بأن "الربيع العربي" المخترع من قبل أمريكا والكيان الصهيوني هو مشروع تخريب لإنساننا العربي لهذا لا بد من النهوض مع هذا الحزب من أجل إنقاذ شعب سورية مما يحاك ضده.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية اليوم سورية الغد احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان سورية اليوم سورية الغد احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia