عطوان يحاضر بشأن مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عطوان يحاضر بشأن "مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عطوان يحاضر بشأن "مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية"

عمان - بترا

نظمت نقابة المهندسين الأردنيين / لجنة "مهندسون من اجل فلسطين والقدس" مساء الأحد، محاضرة بعنوان "مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية"، للكاتب والصحفي عبد الباري عطوان، بحضور عدد كبير من المهتمين والسياسيين والأكاديميين والإعلاميين. ورفض عطوان في محاضرته خطة كيري إذا لم تحقق الثوابت الفلسطينية، بما فيها حق العودة والتعويض، وإزالة المستوطنات، وتحقيق الاستقلال التام للفلسطينيين. ودعا الشعبين الأردني والفلسطيني الى التنبه لهذه التحركات واتفاقات الإطار، مؤكدا ان الفلسطينيين لن يقبلوا بغير فلسطين وطنا لهم وعاصمتها القدس. وانتقد عطوان سياسة السلطة الفلسطينية والتي سببت عجزا للسلطة تقدر بـ 4 مليار دولار استدانتها من الدول الغربية، مطالبا بضرورة التحرك من قبل الفلسطينيين على المستوى العربي والدولي لإحياء القضية الفلسطينية من جديد . وقال عطوان ان وزير الخارجية الأمريكي يسعى الى انتزاع اعتراف السلطة الفلسطينية بخطته، ويكون اساس مفاوضات الحل الدائم لفرضها على الفلسطينيين، وهو ما يتناقض مع الثوابت الفلسطينية، ويحقق معظم المطالب الإسرائيلية، في السيطرة على حدود الدولة الفلسطينية المنتظرة، والتحكم بمعابرها، والاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، وإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين واختصارها داخل أراضي السلطة وان تكون العاصمة الفلسطينية "في القدس ، لا أن تكون القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية. وأشار الى طرق الضغط على كيري من قبل الاسرائيلين،منها اتهامه بمعاداة السامية، والعمل ضد مصالح الشعب اليهودي، بغية التأثير والضغط عليه، لفرض مطالبهم كاملة قبل الصياغة النهائية، بهدف تحقيق اكبر تنازلات ممكنة من الفلسطينيين، اي السيطرة بالكامل على اي دولة فلسطينية مستقبلية وحدودها، تحت ذريعة ضمان امن اسرائيل، والسيطرة بالكامل على سيادة فلسطين. وشكر عطوان للاردن وقوفه الى جانب فلسطين واستضافته للاجئين ، مشيدا برفضه للمطالب المتعلقة بيهودية اسرائيل، وضرورة تعزيز هذا الرفض وترجمته من خلال حملة دبلوماسية وشعبية على المستويين العربي والدولي. وبين ان يهودية دولة اسرائيل لا تعني طرد اكثر من مليون ونصف المليون عربي داخل ما يسمى الخط الاخضر، وانما ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية باعتبارهم اغراب، لان الضفة في نظر اليهود ارض يهودية، والاهم من ذلك ان اي انتقاد لاسرائيل اليهودية مستقبلا سيكون امر "مُعادٍ للسامية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عطوان يحاضر بشأن مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية عطوان يحاضر بشأن مصير القضية الفلسطينية في ظل المفاوضات الحالية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia