بدء فعاليات مؤتمر الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بدء فعاليات مؤتمر "الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بدء فعاليات مؤتمر "الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية"

عمان - بترا

بدأت في عمان السبت فعاليات المؤتمر الإقليمي بعنوان "الإسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية لاجتياز مرحلة الانتقال للديمقراطية". ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين إلى الإسهام في "بناء الجسور" بين التيارات الأكثر مدنية وديمقراطية في صفوف الحركات الإسلامية، وتجسير الفجوات بين تيار الإسلام السياسي ومختلف التيارات السياسية والفكرية والاجتماعية العربية،والعمل على الحد من "التدهور" في هاوية الانقسامات المذهبية التي تتهدد النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية لكثير من الدول والمجتمعات العربية. ويشارك في المؤتمر الذي نظمه مركز القدس للدراسات السياسية أكثر من 50 شخصية عربية من المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، السودان، اليمن، العراق، الأردن، سوريا، يمثلون مروحة واسعة من الكيانات السياسية والفكرية الفاعلة في دولهم ومجتمعاتهم، إضافة إلى برلمانيين وقادة أحزاب سياسية، من الشخصيات المنفتحة على الحوار وصاحبة المبادرات التوافقية و"التجسيرية". وقال مدير مركز القدس للدراسات السياسية عريب الرنتاوي خلال الافتتاح، إن المؤتمر الذي سيأخذ شكل المائدة المستديرة تعتمد العصف الفكري، سيناقش واحدة من أكثر الاشكاليات التي تواجه عمليا السياسي في العديد من دولنا ومجتمعاتنا وهي العلاقة بين مكونات الحراك السياسي والاجتماعي العربي من احزاب وتيارات اسلامية ويسارية وقومية وليبرالية ومدنية أو ما اصطلح عليه اختصارا "أزمة العلاقة بين الإسلاميين والعلمانيين العرب". وأضاف، ان المنطقة العربية تشهد منذ سنوات جملة من الصراعات السياسية والاجتماعية المركبة والمعقدة التي تتفاوت من بلد الى آخر وتتخذ اشكالا وهويات مختلفة، مشيرا الى أن ثورات الربيع العربي التي دأبت واعدة تماما عند اندلاعها تكاد تأكل أبناءها في العديد من الدول والمجتمعات العربية، وبعض هذه الثورات تم اختطافها بالكامل من قبل اطراف وجهات لم تكن يوما جزءا منها. وأوضح أن الكثيرين يجادلون في أسباب تفاقم الظواهر المقلقة والمهددة لأمن مجتمعاتنا واستقرار دولنا ووحدتها وسيادتها الوطنية، مبينا أن التطورات اللاحقة لثورة تونس دفعتنا للاختلاف حتى حول تسمية ما حدث "هل هو ربيع يحمل الأمل لشعوبنا ومجتمعاتنا بغد افضل أم أنه ريح تنذر باقتلاع ما تبقى من مظاهر تماسكنا ووحدتنا الوطنية والقومية". وتتمحور مناقشات المشاركين حول "الاسلاميين وتجربة الحكم، وحصاد التجربة، وأين أصابوا وأين أخطأوا، وهل ثمة فجوة بين الخطاب والممارسة، وجدلية العلاقة بين مكونات التيار الاسلامي من جهة وبين هذا التيار وبقية التيارات المدنية والعلمانية، وتجربة أداء التيارات والحركات المدنية والعلمانية، وأين اخطأت وأين أصابت وهل كانت ديمقراطية حقا في خطابها وممارساتها، إضافة الى جدلية العلاقة بين الوطني والاقليمي والدولي". وسيتناول المؤتمر البحث عن أجوبة لأسئلة من نوع "هل الصدام حتمي بين الاسلاميين والعلمانيين أم هل ثمة فرصة لبناء توافقات وطنية، وهل يمكن اقامة توافق حول قواعد العملية الديمقراطية والاحتكام اليها، وهل ثمة تجارب يمكن البناء عليها والاستفادة منها، وهل يمكن تفادي عهود الإقصاء المتبادل، وهل يمكن بناء توافق على قواعد اللعبة ومنظومة الحقوق التي نلتزم باحترامها والتقيد بها باعتبارها حقوقا وقواعد دستورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء فعاليات مؤتمر الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية بدء فعاليات مؤتمر الاسلاميون والعلمانيون نحو رؤية توافقية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 02:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أحدث إطلالات هيفاء وهبي الشبابية بموضة المعطف الأصفر

GMT 11:06 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة جويّة إستثنائيّة من مطار قرطاج الدولي بإتجاه المغرب

GMT 03:04 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

دولة تونس تمدد قيود "كورونا" حتى الـ7 من آذار

GMT 14:32 2021 الجمعة ,19 آذار/ مارس

طراز أيقوني في وداع سيارة هوندا S660
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia