أحبك يا وطني إبداعات طفولية فنية وأدبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"أحبك يا وطني" إبداعات طفولية فنية وأدبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أحبك يا وطني" إبداعات طفولية فنية وأدبية

دمشق - سانا

الإبداع الفني والأدبي جمع براعم سورية من الرواد في مجالات القصة والشعر والرسم ضمن فعالية أحبك يا وطني التي أقيمت ظهر الاحد في ثقافي أبو رمانة بحضور صبحي سعيد مقرر جمعية أدب الأطفال في اتحاد الكتاب العرب وزياد محجوب أمين فرع دمشق لمنظمة طلائع البعث والفنانة مريم أحمد. وتنوعت المشاركات الشعرية التي قدمها كل من الأطفال سعد حسن الأبيض راما حسن-زينب الشعار-عليا الكاتب في الموضوعات ولكنها اشتركت في الحضور القوي لمحبة الوطن والتفاؤل بالمستقبل. ومن أبرز ما تميزت به القصائد الشعرية الطفولية أناقة العبارة وعذوبة اللفظ والحرفية في طرح الفكرة الشعرية بأسلوب طفولي في فكرته مبدع في سبكه. كما لفتت القصص التي قدمها الأطفال رنيم قصاب-دعاء عبد العال-غنى أحمد جمهور الأصبوحة بحداثة الفكرة وطرافتها والتصاقها الشديد بعالم الأحلام والخيال مع مراعاة قواعد وأسس السبك القصصي. أما رسومات الأطفال التي زينت جدران المركز بأناقة ألوانها فقد أجمعت جميعها على تجسيد محبة سورية وآثار دمشق ورسم أشكال العادات والتقاليد الدمشقية ومعالم سورية التاريخية. وكشفت اللوحات عن مواهب طفولية لبراعم تنتظر الرعاية والاهتمام حتى تورق بأسماء فنية كبيرة في عالم الفن التشكيلي السوري. وقال صبحي سعيد مقرر جمعية أدب الأطفال في تصريح لـ سانا هناك سعي دائم من اتحاد الكتاب العرب للتعاون مع الجهات المهتمة بثقافة الأطفال من جهة والأهل من جهة أخرى ومن هنا ظهرت لدينا فكرة إقامة هذه الفعالية. وأضاف أن هدف الأصبوحة كان الاستماع إلى مواهب الأطفال بحضور ذويهم وتوجيه الملاحظات لهم لتحسين مستواهم كالالتزام بحفظ الأبيات الشعرية من الشعر العربي الأصيل والمحافظة على القراءة ومراعاة قواعد اللغة العربية في التشكيل. وأشار سعيد إلى ضرورة الاهتمام باللغة العربية بالنسبة للأطفال لأنها مفتاح الإبداع الشعري والأدبي للارتقاء بوطننا إلى أعلى المستويات وتمنى على وزارة التربية التوجيه للتحدث باللغة الفصحى في المدارس وأسماء الحصص الدرسية. واعتبر أن حضور الوطن بشكل قوي في ذاكرة الأطفال هو نواة أساسية في بناء الأوطان مؤكدا ضرورة أن يكون الوطن حاضرا دائما في أحلام وآمال وعقل الطفل وتمنى أن يتحول هذا الحب إلى طاقة عملية وإنتاجية. أما زياد محجوب أمين فرع دمشق لمنظمة الطلائع فقال إن هذه الفعالية جاءت انسجاما مع التوجهات الحالية بأن يكون هناك تشاركية مجتمعية أي أن تبحث منظمة الطلائع عن شركاء في عملها مشيرا إلى أنهم لم يجدوا أفضل من اتحاد الكتاب العرب ضمن حملة تمكين اللغة العربية. وبين محجوب تميز الأداء الذي قدمه الأطفال من الرواد على مستوى دمشق في مجالات الشعر والقصة والرسم مشيرا إلى حضور الوطن بقوة في كل مشاركاتهم الأدبية لافتا من جهة أخرى إلى نية منظمة الطلائع إقامة نشاطات مماثلة لتنمية ملكات الأطفال وإبداعاتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحبك يا وطني إبداعات طفولية فنية وأدبية أحبك يا وطني إبداعات طفولية فنية وأدبية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia