اتحاد الأدباء والكتاب العرب يمنح جائزة القدس للكاتبة المغربية خناتة بنونة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اتحاد الأدباء والكتاب العرب يمنح جائزة القدس للكاتبة المغربية خناتة بنونة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اتحاد الأدباء والكتاب العرب يمنح جائزة القدس للكاتبة المغربية خناتة بنونة

مسقط ـ وفا

منح المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في اجتماعه السابع والعشرين في العاصمة العُمانية مسقط اليوم الأحد، جائزة القدس للكاتبة المغربية خناتة بنونة. وتلا رئيس جمعية كتاب اللغة الفرنسية، وأستاذ الكرسي في جامعة السوربون الأديب جاك شيريه، تقرير لجنة جائزة القدس ليعلن منح الجائزة إلى الكاتبة المغربية خناتة بنونة، الكاتبة والمبدعة المغربية التي أدركت منذ وقت مبكر جداً أن فلسطين هي قضية العرب المركزية، فانصهرت فيها وأبدعت روايتها 'النار والاختيار'، كأول رواية نسائية في المغرب صنفت في عداد الأدب المقاوم، وما زالت لا تبخل في تكريس حياتها للقدس وفلسطين، وقد باعت حليها وبيتها وعقاراتها لتقيم مدرسة باسمها في فلسطين ولتدعم صندوق القدس، وتجد لدى الفلسطينيين المحبة والتقدير والاحترام والتكريم وتحمل وساماً رفيعاً قلدها إياه الزعيم الراحل ياسر عرفات. واستعرض شيريه سيرته وتاريخه مع أدب شعوب العالم وثقافاتها، والكيفية التي بدأ فيها يتلمس خيوط الإبداع والهوية الثقافية للشعوب الخاضعة للدول الاستعمارية الكبرى، وهي تبحث من خلال أعمالها عن فسحة للحرية ومتنفس عن مكنوناتها وخصوصياتها وملامحها التعبيرية، وتؤسس لحركات تحرر وثورات يأخذ فيها المفكر والأديب والمبدع موقع النواة ودوره الرائد. وقالت المناضلة بنونة 'تعجز اليوم كلماتي وهي التي لم تعجز قط في مشارق الأرض ومغاربها.. تحييكم دموعي قبل أن تحييكم كلماتي. وأسهبت في وصف تجربتها وكيف تعلقت بفلسطين والقدس منذ زارتها وهي في ريعان الصبا مع والديها، وشاهدت كيف سقطت تحت براثن المحتل، لتبقى متعلقة بها وبالنضال من أجلها طيلة سنوات حياتها. وأضافت: 'نحن كطائر الفينيق نقوم من الرماد.. ليس هناك ما هو أهم وأغلى من القدس.. لم أكن لأستلم أية جائزة تكريم، إلا أن هذه الجائزة هي جائزة القدس ولهذا قبلتها وأنا أهديها بدوري لوطني المغرب، ومادياً أقدمها لصندوق بيت المقدس الذي أتمنى على جميع الدول والبلدان أن تخصص صندوقاً مماثلاً لدعم القدس، وأتمنى على الوزير الشاب والمثقف أن يكون المحرك والداعي له هنا في مسقط'. وجاء افتتاح أعمال المكتب الدائم للاتحاد، برعاية وزير التراث والثقافة العماني هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، في ظل الاحتفال بالعيد الوطني الثالث والأربعين للسلطنة. واستهل الاجتماع بكلمة ترحيبية من رئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانية محمد العريمي، أشار فيها لما يحمله الاجتماع في مسقط العريقة من دلالات حضارية، واستلهام لموروثها الثقافي والإبداعي، ومن تجديد وابتكار لتكوين العربي وروحه الخلاقة. ثم تحدث الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب محمد سلماوي، فأكد انعقاد الاجتماع في واحة الاستقرار مسقط، وسط أجواء استثنائية تتلاطم فيها أنواء انتفاضات الشعوب العربية، وتنبئ بمصير سيغير وجه التاريخ وحراك هائل، الأديب والمثقف هو فيه الموجه والمحرك. وقال: إن الأديب هو مفتاح المستقبل وأساس الحرية هو حرية التعبير للأديب والكاتب، وقد بدأنا بسن تقليد جديد يتمثل في إصدار بيان عن حال الحرية في الوطن العربي في كل اجتماع يعقد. واختتم الحفل الذي شارك به وفد من فلسطين على رأسه الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني، بتسليم الكاتبة المناضلة جائزة القدس، وسط تصفيق الجميع ووقوفهم احتراماً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتحاد الأدباء والكتاب العرب يمنح جائزة القدس للكاتبة المغربية خناتة بنونة اتحاد الأدباء والكتاب العرب يمنح جائزة القدس للكاتبة المغربية خناتة بنونة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:28 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

معرض قطر للسيارات يستقطب طرازات وموديلات جديدة كليًا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia