كيف نكون قدوة ملتقى للدعاة والمحتسبين في مكة المكرمة السبت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"كيف نكون قدوة" ملتقى للدعاة والمحتسبين في مكة المكرمة السبت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كيف نكون قدوة" ملتقى للدعاة والمحتسبين في مكة المكرمة السبت

الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس
مكة المكرمة ـ عمر الشيخ

ينظّم ملتقى "التواصل الثاني" للمكاتب التعاونية والدعاة الرسميين في المنطقة تحت عنوان "كيف نكون قدوة" غدا، وذلك انطلاقا وتحقيقا لأهداف الوزارة، ومن ضمنها نشر الدعوة إلى الله، ونشر العلم الشرعي، وتعليم الناس أمور دينهم وفق كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، ودعوة غير المسلمين للإسلام، وتعليمهم أمور دينهم وتأهيلهم ليكونوا دعاة لبلادهم.
جاء اختيار عنوان الملتقى "كيف نكون قدوة" تناغما مع ملتقى مكة الثقافي لهذا العام والذي يحمل نفس العنوان ويستهدف من خلاله "بناء الإنسان وتنمية المكان"، وليصبح شعارا لأبناء منطقة مكة المكرمة، يقتدى بهم في القادم من الأيام من جميع أفراد المجتمع، ويعطوا صورة حسنة لشخصية المسلم الحقيقية، وإعطاء صورة ناصعة عن الإسلام، كما سيكون من محاور الملتقى أوراق عمل حول تعزيز العلاقة بين الدعاة والمكاتب التعاونية والعمل على وجود خطة استراتيجية دعوية للمنطقة.
كما يصاحب الملتقى ورقة عمل حول تجويد الأعمال الإدارية في المكاتب التعاونية، وكذلك ورقة عمل حول تطوير آلية عمل الجولات الدعوية في القرى والمراكز.
وسيفتتح الملتقى بإذن الله في الساعة التاسعة صباحا، وسيختتم بلقاء مع معالي الشيخ الدكتور/ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في كلمة توجيهية بعد الظهر بإذن الله.
ويتبع الفرع أكثر من "خمسين مكتبا تعاونيا" وكذلك قرابة "الخمسين داعية" رسمي.
أوضح ذلك مدير عام فرع وزارة الشوون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ علي بن سالم العبدلي، مشيرا إلى أن أهداف الملتقى التشاور بين الدعاة وفي ما يخص قضايا الدعوة، وكيفية تطويرها مع احتياجات العصر، وكذلك تفعيل دور العاملين في الدعوة ودراسة طرق بناء علاقات متينة مع فئات المجتمع ذات العلاقة، وكذلك الإسهام في توضيح أساليب إعداد الداعية القدوة (فكرا وسلوكا وأخلاقا)، وتوجيهه التوجيه الصحيح، في كيفية اختيار المواضيع والخطب الخاصة بقضايا المجتمع، والتي تعالج الكثير من مشكلاته، والتس تسهم في معالجتها ووضع الحلول اللازمة لها.
وأكد العبدلي أن للمكاتب التعاونية جهودا كبيرة وأعمالا عظيمة نفتخر فيها في الوزارة ونعمل على تيسير وتسهيل عمل المكاتب ودعمها.
ومن نعم الله علينا في المنطقة وجود عدد كبير من الدعاة الرسميين والمحتسبين، وهم على مستوى رائع ولله الحمد وعلى خلق، ويعلمون مستشعرين عظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم من نشر الدعوة إلى الله بأسلوب حسن على منهج السلف الصالح، مستفيدين من الوسائل الحديثة، طلبا للأجر والثواب ويدعون الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، وانطلاقا من قوله تعالى "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".
ونوه الشيخ علي العبدلي إلى أن نشر الدعوة إلى الله تجد اهتماما كبيرا ودعما من ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة، وتنفق عليها الكثير داخل المملكة وخارجها، وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -آل سعود حفظه الله- ومتابعة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي نائبه لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد.
وقدم العبدلي شكره إلى معالي الشيخ عبدالرحمن السديس لإجابته للدعوة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نكون قدوة ملتقى للدعاة والمحتسبين في مكة المكرمة السبت كيف نكون قدوة ملتقى للدعاة والمحتسبين في مكة المكرمة السبت



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia