الناشرين الإماراتيين تُشارك نظراءها العرب نجاح تجربتها في السوق اللاتينية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الناشرين الإماراتيين" تُشارك نظراءها العرب نجاح تجربتها في السوق اللاتينية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الناشرين الإماراتيين" تُشارك نظراءها العرب نجاح تجربتها في السوق اللاتينية

فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

 استعرضت جمعية الناشرين الإماراتيين تجربة زيارتها معرض ساو باولو الدولي للكتاب 2018 في أغسطس/ آب الماضي ولقائها ناشرين لاتينيين ومن كل دول العالم، وذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي انطلقت دورته الـ37 في 31 الشهر الماضي، وتستمر حتى 10 من الشهر الجاري تحت شعار "قصة حروف".

وضمّت الجلسة التي أدارتها أسماء حسوني كلا من: راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، ومحمد بن دخين، عضو مجلس إدارة وأمين صندوق جمعية الناشرين الإماراتيين وصاحب دار التخيل للنشر والتوزيع، وتامر سعيد، مدير عام مجموعة كلمات للنشر، وعبدالله الكعبي، صاحب دار دراجون للنشر والتوزيع، ود. فاطمة البريكي، مؤسس دار سما للنشر، ود.إليازيه خليفة، صاحبة دار الفلك للتوزيع والنشر.

واستعرض المشاركون في الجلسة النقاشية تجربة الجمعية مع البرنامج المهني الذي شاركت فيه خلال وجودها في معرض ساو باولو الدولي للكتاب، والذي شهد سلسلة من اللقاءات، أسفرت عن توقيع اتفاقيات بيع وشراء حقوق طباعة وترجمة الكتب، مع 30 ناشرا برازيليا، و20 ناشرا من دول أميركا اللاتينية، وبشأن أهمية تنظيم البرامج المهنية للناشرين، أكد راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أن مشاركة إمارة الشارقة كضيف شرف في معرض ساو باولو منح الجمعية ودور النشر مظلة ثقافية، لدخول أسواق أميركا اللاتينية بالعديد من الإصدارات المتنوعة، والتي تجمع بين أدب الأطفال واليافعين، وأدب الكبار، وترجمة الأشعار من اللاتينية إلى العربية، ومن العربية إلى اللاتينية.

وأثنى محمد بن دخين على هذه التجربة التي وصفها الأولى في مسيرته في قطاع النشر ومكنته من الاطلاع على مختلف الإصدارات الأدبية اللاتينية، مشيرا إلى توقيع دار التخيل للنشر والتوزيع، اتفاقيتين لترجمة بعض الإصدارات العربية إلى اللاتينية، بالإضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات التمهيدية مع مجموعة من دور النشر البرازيلية، والأرجنتينية، والكولومبية.

ولفتت د.إليازيه خليفة صاحبة دار الفلك للتوزيع والنشر، إلى عملية شراء الحقوق تستدعي بعض المغامرة التي لا بد منها، داعيةً الناشرين إلى التحلي بالصبر لأن توقيع العقود يمكن أن يستغرق أعوام، وحثت الحضور على استكشاف الشعر البرتغالي والسعي إلى ترجمته لما يحمله من ثراء وأبعاد جمالية واصفة إياه بأنه من أجمل ما قرأته من شعر، وبشأن العقود التي تم توقيعها حتى الآن، أوضحت د.إليازيه أن سلسلة اللقاءات التي جمعتهم مع الناشرين اللاتينيين خلال معرض ساو باولو، أفضت إلى التوقيع على شراء حقوق وترجمة أحد الكتب اللاتينية المهمة، وأن العديد من العقود لا تزال قيد الدراسة والمراسلات.

وأكد تامر سعيد مدير عام مجموعة كلمات للنشر، وجود تشابه ثقافي بين الأدب العربي والأدب البرازيلي، نقلته العقول العربية المهاجرة إلى تلك البلدان، إلى جانب تشابه التحديات التي تواجه قطاع النشر اللاتيني والعربي، وهذا ما يسهم في تعزيز أواصر التعاون، ويمهد لتوقيع عقود شراء حقوق وترجمة إصداراتهم.

ووصفت د.فاطمة البريكي مؤسسة دار سما للنشر تجربة ساو باولو، بالمثمرة لأنها فتحت المجال للاطلاع على صناعة النشر البرازيلية، لافتة إلى أن أبرز نتائج البرنامج المهني لجمعية الناشرين، تكمن في إتاحة الفرصة لدور النشر المشاركة، للتعرف على أبرز الإصدارات الأدبية بما فيها أدب الأطفال واليافعين، ويمثل هذا النوع من الأدب شغفا مشتركا بين جميع دور النشر المشاركة، حسب تعبير البريكي، وأشار عبدالله الكعبي صاحب دار دراجون للنشر والتوزيع، إلى أن "دراجون" ومنذ انطلاقها ركزت على السوق الصينية للنشر، غير أن هذه التجربة وضعتهم في إطار توسيع نطاق أعمالهم وشراكاتهم مع دول أميركا اللاتينية، معتبرا أن مشاركتهم في معرض ساو باولو الدولي للكتاب ضمن وفد جمعية الناشرين، فتحت لهم أسواقا ثقافية جديدة، تعرفوا من خلالها على أساليب عرض الإصدارات والمفاوضات على تسويقها، فضلا عن استفادتهم أيضا من دور النشر الإماراتية التي لها باع طويل، وخبرة واسعة في مجالات النشر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشرين الإماراتيين تُشارك نظراءها العرب نجاح تجربتها في السوق اللاتينية الناشرين الإماراتيين تُشارك نظراءها العرب نجاح تجربتها في السوق اللاتينية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia