شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"شجرة العابد" في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "شجرة العابد" في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي

شجرة العابد
الجزائر ـ العرب اليوم

 حصلت الباحثة كريمة بوكرش على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة محمد بوضياف بمدينة المسيلة الجزائرية في موضوع "الوظائف السردية والدلالية للخطاب الصوفي في الرواية العربية المعاصرة: شجرة العابد نموذجا". 

أشرف على الأطروحة الدكتور عبد الغني بن الشيخ وناقشها عدد من أساتذة الأدب العربي بجامعات المسيلة والأغواط وسطيف والبويرة هم: عباس بن يحي، جمال حضري، مسعود صحراوي، رابح ملوك، سفيان زادقة.

وحللت الباحثة في دراستها طريقة السرد والأسلوب والأجواء الصوفية التي اعتمدتها الرواية، التي صدرت عدة طبعات عنها من دار الشروق ودار نفرو.

وسعت الباحثة إلى رصد وتحليل دلالات استخدام اللغة الصوفية في الرواية، وهي اللغة التي أنتجت على مدار قرون نصا جذب انتباه العالم بأسره، علاوة على ما فيه من مضمون إنساني، كما تحاول أن تبين حالات الصوفية في الرواية والتي كانت وسيلة لاكتشاف بطلها قوته الكامنة وقدراته الروحية الخارقة، التي مكنته في النهاية من أن يصل إلى الشجرة العجيبة.

كذلك تسعى إلى تتبع آليات السرد الذي ينهل من الصوفية ويبحث عن مصير الإنسان وحالات الوجود، وسحر الشرق، وتقف على الحدود التى تمزج فيها الرواية بين الفانتازي والحقيقي للغة شاعرية، ومضمون ينطوي على العديد من القيم الإنسانية الخالدة، وسط انحياز واضح إلى الطريقة المصرية في رؤية العالم وفهم الدين.

وتقول الباحثة: "شجرة العابد نص يستدعي التراث الصوفي بامتياز، وينهل من الروح الصوفية والمخيال الشعبي العربي".

وتضيف: "أخذ المؤلف من التراث مدركا تلك الدلالات التي تتولد من استدعاء الخطاب الصوفي في الخطاب الروائي، موظفا تلك المعرفة الباطنية في وصف الشخصيات والمشاهد وبناء الحوار والاشتغال على اللغة".

وأجابت الدراسة على تساؤلات محددة عن مدى استطاعة الخطاب الصوفي أن يؤسس لرواية عربية سعت إلى تأصيل خطابها وأدواتها السردية؟ وكيف تم استدعاء الخطاب الصوفى بمختلف أشكاله روائيا؟ وكيف تم توظيف الزمان والمكان في رواية "شجرة العابد" ودلالتهما؟ والوظائف السردية والأبعاد الدلالية للخطاب الصوفى في الرواية موضع الدراسة، وتأثيره ووظائفه على مستوى التلقي؟
واعتمدت بوكرش على منهج يعتمد على النظريات السردية الحديثة، وبخاصة تلك التي تتقاطع مع اللسانيات والتي جعلت من الخطاب الروائي مادتها الأساسية، بحثا عن طرق تشكل الخطاب وصور ظهوره السردية في النص الروائي، وصولا إلى المستوى الدلالي وعلاقته باللغة والتلقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي شجرة العابد في أطروحة دكتوراه جزائرية عن الخطاب الروائي الصوفي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia