ورشة علمية تؤكد على اهمية المومياوات المصرية في إعادة كتابة التاريخ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ورشة علمية تؤكد على اهمية المومياوات المصرية في إعادة كتابة التاريخ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ورشة علمية تؤكد على اهمية المومياوات المصرية في إعادة كتابة التاريخ

ورشة علمية حول "إعادة صياغة التاريخ من خلال المومياوات المصرية"
القاهرة ـ أ ش أ

أكدت ورشة علمية حول "إعادة صياغة التاريخ من خلال المومياوات المصرية" في ختام أعمالها اليوم على أهمية حفظ ودراسة العظام الآدمية (كالمومياوات المصرية)، حيث تعد البقايا الآدمية مصدر هام لكثير من المعلومات عن الإنسان مثل نوعه وعمرة ووقت وفاته والنشاط الحيوي الذي كان يمارسه والأمراض التي عانى منها وأسباب الوفاة.

واتفق العلماء على أن العظام هي الهوية الحقيقية للإنسان وتحليل هذه المعلومات تعطينا فكرة عن حياة وقيم الإنسان في العصور القديمة.

وقد استعرضت الورشة، على مدى يومين أهمية علم الآثار، ودوره أيضا في صياغة التاريخ حيث تم تناول أهمية هذا العلم بوصفه دراسة لثقافة الإنسان في زمن الماضي، وتقوم هذه الدراسة بالنفع للإنسان المعاصر لمعرفته بالظروف الحياتية الماضية ومعرفة طبيعة البيئة وطبيعة التربة للوصول إلى المعلومات الأزمة.

وأشارت إلى أن كل مواد التحنيط مستوردة من الخارج ماعدا ملح النطرون المصري فهو الذي ينزع الماء ويساعد على عدم تحلل الجسم، وأكدت أن الأرض المصرية الصحراوية الجافة قادرة على حفظ أجساد الموتى المعاصرين.

واستضاف المجلس الأعلى للثقافة ورشة العمل، وأقامتها جمعية المحافظة على التراث المصري برئاسة ماجد الراهب، بالتعاون مع جامعة برلين الحرة وبمشاركة لفيف من العلماء وخبراء وزارة الآثار من بينهم: سامية المراغى –مدير عام مركز بحوث وصيانة الآثار، تامر جاد راشد – مدرس الانثروبولوجيا جامعة القاهرة، صبرى جابر مدير عام معمل مكافحة الآفات الحشرية بمركز بحوث وصيانة الآثار، داليا المليجى مدير عام معمل الميكربيولوجى بمركز بحوث وصيانة الآثار، أحمد جبر مفتش آثار أول بمنطقة آثار بني سويف، عفاف وهبة متخصص بمركز البحوث الأمريكي، زينب حشيش مفتش أثار أول.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورشة علمية تؤكد على اهمية المومياوات المصرية في إعادة كتابة التاريخ ورشة علمية تؤكد على اهمية المومياوات المصرية في إعادة كتابة التاريخ



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia