ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

المركز القومي للترجمة
القاهرة ـ العرب اليوم

يستضيف "المركز القومي للترجمة" في السادسة مساء بعد غد الأربعاء ندوة لمناقشة كتاب "قراءات في أعمال نوال السعداوي"، من تحرير إرنست إيمنيونو ومورين إيك، وترجمة سهى السباعي.

ومن المقرر أن تحضر الدكتورة نوال السعداوي الندوة التي يديرها الدكتور خيري دومة، ويشارك فيها الدكتورة منى طلبة، الدكتور أحمد بلبولة والمترجمة سهى السباعي.

وكتاب "قراءات في أعمالو نوال السعداي"، يركز على كتابات واحدة من أبرز الرائدات النسويات في العالم العربي، وقد لاحظ محررا الكتاب أن هذه الكتابات تشجع النضال في سبيل حقوق النساء كما تعد دليلا في أيدي الباحثين المهتمين بالدراسات الأدبية ودراسات المرأة والهوية الجنسية ودورها الاجتماعي.

كما أنه يساعد القارئ العادي علي الاحاطة بأعمال نوال السعداوي من أجل فهم أفضل للمحتوي والأسلوب والتقنيات السردية بالإضافة إلى رؤية نوال السعداوي للحركة النسوية.

بحسب المؤلفين، فإن نوال السعداوى تستحق أكثر مما نالته من استحسان النقاد واهتمام الباحثين حتى الآن، ورغم غزارة إنتاجها الذي بلغ أكثر من أربعين كتابا فى مختلف الانواع الأدبية والمقالات، والذى ترجم كثير منها إلى أكثر من ثلاثين لغة، فإن غالبية العالم العربي لم تسنح له الفرصة الكافية للاطلاع على كتاباتها.

وترجع معظم الأسباب إلى طبيعتها، فالحقيقة أنها روح حرة جسورة لا تتراجع، تستنكر كتاباتها الاستبداد السياسي والفساد الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين، كما أنها ناطقة عالمية جريئة باسم النساء المهمشات، ولا تبدي أي مساومة على مبادئها وهدفها الوحيد الدائم أن تحصل المرأة في أي مكان وفى كل زمان على حقوقها كاملة باعتبارها إنسانا وليست ذيلا تابعا للرجل.

وهذه هى الحرب المقدسة التى تخوضها نوال السعداوى ببسالة منذ أكثر من نصف قرن من أجل النساء في العالم العربي وخارجه، وتشكل ثلاث كلمات ذروة فلسفتها باعتبارها كاتبة: "الإبداع، التمرد، النساء" ويؤدى فهم هذه الكلمات الثلاث فى الأدب النسوى دائما إلى سوء فهم معنى غاية نوال السعداوي وهدفها باعتبارها كاتبة مهمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت

GMT 23:01 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

فوائد المرمية أو السالمية

GMT 06:16 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

مجموعة من غرف جلوس رائعة لمحبي اللون الأزرق

GMT 14:38 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل و"حرب السفن"

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

لجنة الانضباط تعاقب رئيس الشباب بغرامة 20 ألف ريال

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia