ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص

أدبي الرياض
الرياض – العرب اليوم

بعد اتهام نقاد السرد في أدبي الرياض بأنهم لا يهتمون بالإنتاج القصصي في المملكة، كان الوضع في نادي أبها الأدبي أقل حدة، خصوصا وأن الأكاديمي في جامعة الملك خالد الناقد الدكتور عبدالحميد الحسامي الذي تولى قراءة الكتاب القصصي "بيدر النص 2" كان حذرا في تناول النصوص، وقال صراحة: هناك تفاوت في النصوص، ولذا فهي قراءة احتفائية بيوم القصة العالمي، حاولت فيها التركيز على البنيات الدالة، والهروب من الجانب الفني لأن المقارنة في هذه المجموعة غير متجانسة.
وأضاف: رصدت عددا من الإشارات وهي العزف على وتر المأساة، الصبغة الواقعية، هيمنة موضوع المرأة وعلاقتها بالرجل، تجسيد مفارقات الحياة، رؤية العالم وهي وسيلة الكاتب للكشف عن جوهر الحياة، واشتغال الذاكرة، كون الذاكرة هي بوابة الحضور عن طريق التداعي، ضعف التجريب، والتعامل مع اللغة السردية، وحضور القارئ الضمني الذي هيمن على النصوص. لم تكن هناك قراءة نقدية متكاملة بل مرور على النصوص مرورا مسالما، لضيق الوقت ولاستحالة نقد عمل يضم قصصا للرواد وقاصين شباب، وهنا تستحيل القراءة النقدية الحقة، لأنها قد تحرق التجارب الناشئة.
وكان أدبي أبها نظم ندوة نقدية أدراها القاص ظافر الجبيري عن إصداره السردي المعنون بـ"بيدر النص 2.. قصص قصيرة من عسير"، الذي ضم 28 نصا قصصيا لتسع كاتبات وتسعة عشر كاتبا، حيث أكد النادي أن الهدف من الكتاب "التعريف بالتجارب السردية على امتداد لمنطقة، وتشجيع المواهب الناشئة، مع تجارب لها رصيد سابق في الساحة السردية".
وطرح الحضور عددا من المداخلات منها قول الدكتور جمال عطا من خلال تأكيده على ضرورة الاهتمام بالبيئة وما يقصده هو الغوص في الإنسان العسيري.
وفي جانب الحضور النسائي تحدث بعض المشاركات في الإصدار ، حيث قالت القاصة أنوار محمد الربيعي إن مشاركتها في "بيدر 2" كانت بقصة بعنوان "ضبابية قلب" وأنها اختارت هذا العنوان من خلال تجربة لها في الحياة، مع أن الوقت كان ضيقا في كتابة هذه القصة، ولكنها أصرت على المشاركة لأن هذا العمل يضيف لشابة مبتدئة مثلها.
أما القاصة كفى عسيري فذكرت أنها شاركت بقصة بعنوان "كائن بلا وطن" وهي ترى في هذه القصة أن الإنسانية أقوى من الهوية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص ناقد يهرب من القراءة الفنية لتباين النصوص



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia