صدور ديوان هواء جدير بالقراءة لشريف الشافعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صدور ديوان "هواء جدير بالقراءة" لشريف الشافعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صدور ديوان "هواء جدير بالقراءة" لشريف الشافعي

ديوان "هواء جدير بالقراءة"
القاهرة – العرب اليوم

يواصل الشاعر شريف الشافعي، بعد صدور ديوانه "كأنه قمري يحاصرني"، المنحى ذاته في اختراق الأشياء والعالم والخروج بعلاقات لا نراها لكنها ممكنة وواقعة ومن إمكانيتها تتولد الدهشة المحيرة، كيف للشاعر أن يخترق الهواء ويأتي لنا بالجديد تلك الأسئلة يجيب عنها في ديوانه "هواء جدير بالقراءة ".
ويبعث عنوان الديوان على التساؤل، "هل هذا الهواء هو الخيال أم الواقع وماهيته والأشياء والعلاقة بينها أم ترى أنه يقرأ لنا مالم نستطع رؤيته ولمسه بعدسته الحساسة وحاسته الشعرية وذائقته التي تدهشنا وتجعلنا نصفق لا استحسانا للنص فقط بل لروعة الربط بين الأشياء، حتى أننا من فرط الدهشة التي تعقد العقل من الحسن والبهاء والروعة".
ويحسب للشاعر، تفرده وتميزه وحكم بذلك الأعمال السابقة، لكن هذا العمل يكمل ما بدأه الشاعر في أعماله السابقة بالاعتماد على عدسة النسر الصائد ومهارته وسرعته الخاطفة واحترافه.
ويوضح الشاعر جمال الإبداع في ديوانه بمقطوعاته الـ"71" الصادر عن دار نشر فرنسية "لارمتان" وتم ترجمته للفرنسية، ويكتشف بأدواته البانورامية العالم كما لو أنك لم تره من قبل فيسير فوق الفضاء ويغوص في الماء ويربط المتضادات بعضها البعض ليس خيالا يستطيع بقليل من التفكير والإمعان أن ترى هذا حقيقة واقعة وتتساءل؟ كيف لا أفطن لتلك العلاقة أو الرؤية أو الربط وهو موجود فعلاً.
ويعد بذلك مدرسة شعرية متفردة واتجاه شعري جديد في قصيدة النثر حيث يعتمد على اللغة التلغرافية التي تصل إلى المقصود والمراد بأقصر الطرق باعثة التفكير والتدبر وإعمال الفكر والعقل والتدبر لا تغييبه.
فهي في حد ذاتها ملخص تجارب كثيرة ومتعددة واسعة وعناء ومعاناة .لأن المختصر المفيد لا يستطيع كثير من الناس الوصول إليه فما بالك من يرسم لنا لوحة شعرية في أسطر قليلة تستطيع أن تحلل صورها لعدة زوايا ورؤى مع تكثيف الخيال بها فكأنك رأيت لوحة أو مشهدا سينمائيا بمؤثراته الصوتية والضوئية وتخييلاته فيبهرك فلاتصدق مثل السحر الباعث على إعمال الفكر لكي تصل إلى مراده ما ويتضمنه التلغراف أو الرسالة مستخدما الطبيعة والواقع وربطه فتخرج لنا واقعا أشبه بالخيال.
ومحاور الشاعر في إبداعه ذاته والطبيعة والآخر_ الملهمة_ السماء والبحر _ورؤاه ومعتقداته في الحياة _الحب _والاحتواء والعالمية أثر الإبداع الصادق الحكمة الصدق التجارب. وللغوص في أعماق المعاني والأخيلة عليك أن تتخذ من العقل والفكر وتربط بينها ثم تخرج بعدة نتائج مقصودة ومتوقعة وقد يكون الإبداع أحد هذه التوقعات.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ديوان هواء جدير بالقراءة لشريف الشافعي صدور ديوان هواء جدير بالقراءة لشريف الشافعي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia