صدور ترجمة ان تكتب الروائي والكتابة عن ازمنة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صدور ترجمة "ان تكتب.. الروائي والكتابة" عن "ازمنة"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صدور ترجمة "ان تكتب.. الروائي والكتابة" عن "ازمنة"

الرواية
عمان - بترا

صدرت الترجمة العربية الكاملة لكتاب "اكرير" للكاتبة والمخرجة الفرنسية مارغريت دوراس، وعنوان النسخة العربية "ان تكتب..الروائي والكتابة" ترجمة احمد المديني عن دار ازمنة للنشر والتوزيع في عمان.

وتستهل ترجمة الكتاب الذي تتحدث فيه الكاتبة عن تجربتها، بإضاءة للمترجم المديني الذي يقول فيها "اننا في الحقيقة مع سيرة روائية غزيرة ومتنوعة، متعددة التجارب والاساليب، وان صدرت في النهاية من شخصية واحدة، واستقت جزءا كبيرا من حياة صاحبتها".

ويشير المترجم في اضاءته الى روايتي دوراس الاوليين، "السفهاء" و"الحياة الهادئة" حين تبدأ بالانجذاب الى الغواية الادبية وهي محاطة بنخبة من الادباء والفنانين من اسرة المقاومة ضد الاحتلال النازي عام 1944، ليتوالى بعد ذلك ابداعها بصدور رواية "سد في مواجهة المحيط الهادئ" عام 1950 الذي يعد تدشينا كاملا لمسيرتها الروائية.

ومثلت الانطلاقة التي راحت بعدها دوراس توالي اصداراتها وتنوع اعمالها وانشطتها منتقلة الى الكتابة المسرحية والسيناريو السينمائي، ليذيع صيتها على اثر حصولها على ارقى جائزة ادبية في فرنسا "غونكور" للرواية عام 1984 عن روايتها "العشيق" التي تحقق مبيعات قياسية وتترجم الى لغات عديدة.

ويستعرض المديني في اضاءته، تجربة دوراس الادبية والفنية والظروف التي عاشتها اضافة الى تجاربها الشخصية.

وتقول دوراس في كتابها "لكل كتاب كما لكل كاتب معبر صعب، لا يمكن اجتنابه، وعليه ان يتخذ القرار بترك هذا الخطأ في الكتاب ليبقى كتابا حقيقيا، لا يكذب، اما الوحدة فلا اعرف ماذا تمسي بعدئذ ما اعتقد هو ان هذه الوحدة تصبح بدهية وعلى المدى البعيد تنقلب مبتذلة وهذا جيد".

وتختتم كتابها "اكرير" او بحسب الترجمة العربية "ان تكتب..الروائي والكتابة" الذي تستعرض فيه تجربتها بلغة شفيفة منفتحة تقترب من رؤية فلسفية ولا يعترضها اي "تابوهات" تسرد فيها تجاربها الادبية والفنية والحياتية الشخصية.

وتقول "ان تكتب، هو ان تحاول معرفة ما سنكتب لو كتبنا، لا نعرف ذلك الا فيما بعد، قبل، هو الاول الاكثر خطورة الذي يمكن طرحه، لكنه الاكثر جريانا ايضا، الكتابة تحصل كالهواء، هي عارية، هي الحبر، وتمر مثل اي شيء لا يمر في الحياة، لا اكثر، الحياة".

ومارغريت دوراس (1914-1996) والمولودة في سايغون، اشتهرت في فرنسا والعالم الفرنكفوني بالتنوع الأدبي والمعاصرة، وكتبت القصة القصيرة وسيناريوهات الأفلام وتعتبر من أهم الأدباء الفرنسيين في النصف الثاني من القرن العشرين.

زارت باريس في عمر السابعة عشر ودرست الرياضيات، والعلوم السياسية والقانون وانتمت إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، واشتهرت عبر روايتها "السد في مواجهة الباسيفيك" التي تناولت طفولتها في الهند الصينية، ولكن شعبيتها نمت بفضل المسرح حيث أصدرت مسرحية "الميدان" عام 1962 و"أيام بأكملها بين الأشجار" عام 1968 وعرفت على نطاق أوسع عبر سيناريو فيلم "هيروشيما حبيبتي" و"الأغنية الهندية"، وصولا إلى النجاح الساحق لرواية "العشيق" التي جعلتها واحدة من أكثر الروائيين الفرنسيين المقروئين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ترجمة ان تكتب الروائي والكتابة عن ازمنة صدور ترجمة ان تكتب الروائي والكتابة عن ازمنة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia