في الذكرى العاشرة على رحيل زايد أمسية إعلامية تحكي مآثره
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

في الذكرى العاشرة على رحيل "زايد" أمسية إعلامية تحكي مآثره

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - في الذكرى العاشرة على رحيل "زايد" أمسية إعلامية تحكي مآثره

دار هماليل للطباعة والنشر
دبي ـ جمال أبو سمرا

نظمت دار هماليل للطباعة والنشر أمسية بعنوان : "زايد حكاية أمة وحلم شعب" شارك فيها فالح حنظل والشعراء محمد نور الدين، وعيسى المهري، وسعيد القحطاني، والإعلامي سعيد المعمري بمناسبة مرور الذكرى العاشرة على رحيل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وقدمت الأمسية الإعلامية شهد العبدولي وحضرها لفيف من الكتّاب والأدباء والمهتمين .
تحدث فالح حنظل في مستهل الأمسية عن المآثر والصفات التي اتصف بها الشيخ زايد والتي أهلته للقيادة والريادة وقال "كان يتمتع بشخصية كارزماتية، لم يتخرج في جامعة ولا مدرسة، لكنه كان شخصاً ملهماً ولديه قدرة فائقة على مواجهة الصعوبات والمشاكل وحلّها والتغلّب على كل الصعوبات، واستطاع أن يبني دولة موحدة، جمع فيها كل الإمارات بتعقل، وتجاوز مرحلة الشعارات وأخذ بالتدرّج وأذاب كل المشاكل والخلافات واستخدم فن الوحدة وفكر الاتحاد الذي انضوت كل الإمارات تحت لوائه" .
وأشار إلى أن شعب الإمارات شعب سعيد ينعم بالاستقرار في غمرة الاضطرابات التي عرفتها المنطقة العربية، وهذا ثمرة صنيع المؤسس الراحل وركّز حنظل على نظرة الشيخ زايد للتاريخ والتراث حيث اهتم بهما اهتماماً متناهياً، تجسّد ذلك في أقواله وأعماله ومواقفه التي كان يؤكد فيها ضرورة الاهتمام بالتاريخ والتراث، لأن "من لا ماضي له لا حاضر له"، ورسخ لدينا نظرة عميقة ومشرقة عن ماضي البلاد وجعلنا ننظر إلى تاريخ الفخر والعز ونتغاضى عن تاريخ المشاكل والحروب والصراعات .
واستعرض حنظل بعض مواقفه التي تظهر قدرته الفائقة على إدارة المواقف وتجاوز الصعاب بحكمة وأناة وصبر عبر حديثه عن علاقة الشيخ زايد بالبريطانيين وتعامله معهم، حيث أدرك منذ الوهلة الأولى أنه يتعامل مع قوة لا يمكنه أن يصارعها عسكرياً بل عقلياً، فتعامل معهم بتعقل وحكمة، وهي سياسة اعتمدها في إدارته لشؤون الإمارة ثم الدولة فيما بعد، ولم يقم بكيل الشتائم أو السباب للبريطانيين ولا بتأميم الشركات، بل سلك مسلك الحكمة والعقل والمنطق الصحيح الذي يمليه الموقف وتقتضيه الحاجة والمصلحة .
وأوضح حنظل دور الشيخ زايد رحمه الله في تحديث الدولة وإدخال عناصر الحضارة الغربية بما يحافظ على هويتها الثقافية العربية، حيث نهج فيها نهج الوسطية وزاوج بين الحداثة والأصالة، لإيمانه بضرورة الانفتاح على العصر وعلومه ومعارفه مع المحافظة على الخصوصية الثقافية للدولة وحماية تراثها وتاريخها الذي يعتبره قضية أمة ومصير شعب، من هنا كانت عنايته بالشعر النبطي الذي يعتبر الوعاء الذي يحمل الثقافة الشعبية، وافتتح مجالس الشعراء التي كانت بمثابة المنتديات الأدبية اليوم .
ولفت حنظل إلى أن الشيخ زايد مكّن للمرأة في مجتمعها وبلدها وبوأها مكانة مرموقة ومنحها حريتها، وقبله لم يكن للمرأة حضور ولا ذكر، كما اهتم بقضية الإسلام من خلال التركيز على بناء المساجد بوصفها المركز والمعلم الثقافي الذي يغذي أبناء الأمة بالإسلام الوسطي وينشر ثقافة السلام والمحبة بين الناس، وينأى بهم عن التطرف والغلو .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الذكرى العاشرة على رحيل زايد أمسية إعلامية تحكي مآثره في الذكرى العاشرة على رحيل زايد أمسية إعلامية تحكي مآثره



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر واليونسكو

GMT 13:16 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

آنا كيندريك تصور دورها في فيلم " Noelle " فى فانكوفر

GMT 10:47 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

الرئيس الشيشاني رمضان قديروف يصل جدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia