حفل توقيع المرآة الدفينة للمكسيكي فوينتس الثلاثاء في القومي للترجمة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حفل توقيع "المرآة الدفينة" للمكسيكي فوينتس الثلاثاء في القومي للترجمة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حفل توقيع "المرآة الدفينة" للمكسيكي فوينتس الثلاثاء في القومي للترجمة

القاهرة ـ وكالات

يقيم المركز القومي للترجمة ، مساء الثلاثاء ، حفل توقيع بمناسبة صدور النسخة العربية لكتاب "المراّه الدفينة" من تأليف كارلوس فوينتس بحضور مترجم العمل الدكتور على المنوفي. يستعرض الكتاب فى 18 فصلا، جوانب مختلفة من العلاقة المركبة بين شاطئي الأطلسي، بين إسبانيا وتاريخها وعالمها في شاطئ، وأميركا وثقافتها وعالمها في الشاطئ الآخر، وضمن ذلك كله ثقافات العرب واليهود والزنوج والسكان الأصليين للأميركتين والكتاب يقع في 442 صفحة من القطع الكبير، يحاول قراءة تاريخ الثورات في أميركا اللاتينية، مستعرضا جوانب مختلفة من العلاقة المركبة بين شاطئي الأطلسي، بين إسبانيا وتاريخها وعالمها في شاطئ، وأميركا وثقافتها وعالمها في الشاطئ الآخر، وضمن ذلك كله ثقافات العرب واليهود والزنوج والسكان الأصليين للأميركتين. في مقدمة الكتاب، يقول فوينتس: "بعد خمسمائة عام على رحلة كولومبوس طلبوا منا أن نحتفل بالمئوية الخامسة لهذه الرحلة التي لا شك أنها كانت واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ البشرية، وكانت البشارة التي أعلنت مجيئ العصر الحديث والوحدة الجغرافية لكوكب الأرض. وتابع: غير أن الكثير منا معشر المتحدثين بالأسبانية في الأمريكتين نتساءل: هل هناك بالفعل ما نحتفل به؟عندما نلقي نظرة على ما يحدث في الجمهوريات في أمريكا اللاتينية مع نهاية القرن العشرين، فإن هذا يدفعنا للاجابة بالنفي على السؤال المطروح؛ ففي كاراكاس ومكسيكو سيتي وليما وريو دي جانيرو نجد أن المئوية الخامسة لاكتشاف أمريكا تأتي ونحن نعيش أزمة عميقة. وأضاف: هناك التضخم الاقتصادي والبطالة وعبء الديون الخارجية الذي يتجاوز الحد؛ والفقر والجهل اللذان يزدادان، وتهاوي القدرة الشرائية وتدني مستويات المعيشة .. هناك شعور بالإحباط وضياع الأحلام والآمال التي تحطمت، وديموقراطيات هشة وتهديدات بانفجارات اجتماعية". وبحسب كارلوس فوينتس، فإن المرايا الدفينة ترمز الى الواقع والشمس والأرض والجهات الأربع والسطح وما تحت الأرض وكل الرجال والنساء الذين يعيشون على ظهرها، كانت تدفن المرايا في مخابئ في مختلف أنحاء الأمريكتين، لكنها الآن معلقة بأجساد أبسط المشاركين في الاحتفالات في جبال البيرو، أو في الكرنفالات الهندية في المكسيك، حيث يرقص الشعب وهو يضع الريش أو يعكس صورة العالم من خلال جزازات الزجاج في أغطية الرأس. المرآة إذن هي الأكثر تعبيرا عن ذات أكثر جدارة، مقارنة بالذهب الذي قدمه السكان الأصليون، في صورة مقايضة، للأوروبيين، ربما لم يكونوا على حق؟ أليست المرآة انعكاسا للواقع مثلما هي مشروع للخيال؟ المؤلف كارلوس فوينتس ماثياس من مواليد 1928، وهو من أشهر كتاب المكسيك، وشارك في إعداد الكثير من السيناريوهات للسينما، وألف العديد من الأعمال الروائية من أهمها "موت أرتيميو كروث". أما المترجم، الدكتورعلي المنوفي، فهو أستاذ بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، متخصص في الأدب الأسباني المعاصر، وله العديد من الأبحاث المنشورة بالإسبانية والعربية في مجالات الشعر والسرد القصصي، وقام بترجمة ما يقرب من أربعين عنوانا عن الاسبانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل توقيع المرآة الدفينة للمكسيكي فوينتس الثلاثاء في القومي للترجمة حفل توقيع المرآة الدفينة للمكسيكي فوينتس الثلاثاء في القومي للترجمة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia